والله يا أخى إن همنا واحد ومشكلتنا واحدة ولكن نحن أحرص من الكثيرين على بلادنا ونظرتنا أكثر عمقاً وتحليلاً والتجارب السابقة أثبتت ذلك . فعندما كان الإخوان يؤخذون للسجون ويقضون نصف أعمارهم فى السجون لم يكونوا ليضيعوا أعمارهم ولا أولادهم ولا أموالهم لمصلحة حزب أو غاية يتمناها الكثيرون ممن لا عقيدة لهم ولا غاية يناضلون من اجلها ، عندها كان الكثير والكثير وأسأل نفسك ماذا قدمت وبماذا ضحيت ... والسؤال لجميع من ينتقدون الإخوان بدافع خبيث أو بمعلوماته المشوهة التى استاقها من إعلام المخلوع طيلة حكمه . فكنا نكذبه فى كل شيء ونصدقه عندما يتهم الإخوان بالرغبة فى الحكم ، وهذا حقهم كحق أى إنسان وإن كنا نراهم مخلصين ويضعون مصلحة البلد فوق كل إعتبار .عندما كان يحدث ما يحدث لهم لم يكن ممن ينادون بالاضرابات أى صوت ولم يسبق لأحد منهم تقديم أى عون أو مساعدة لأى فرد داخل مؤسسة التعليم بل كان مشيهم تحت الجدران والأيام ستثبت من على حق ممن هو على باطل
|