اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذ أحمد راشد
إني احبك رغم ما كانا..
ماضيك لا انوي إثارته..
حسبي بانك ها هنا الانا..
تتبسيمين.. وتمسكين يدي..
فيعود شكي فيك أيمانا
لـــ نزار قباني
|
عن أمس.لا تتكلم أبدا
وتألق شعرا وأجفانا
أخطاؤنا الصغرى أمر بها
وأحوال الأشاك ريحانا
لولا المحبة في جوانحه
ما أصبح الإنسان إنسانا
عام مضى وبقيت غالي
لا هنت أنت ولا الهوى هانا
إني أحبك كيف يمكنني؟
أن أشعل التاريخ نيرانا
طفلين كنا في تصرفنا
وغرورنا وضلال دعوانا
كلماتنا الرعناء مضحكة
ما كان أغباها وأغبانا
فلكم ذهبت وأنت غاضبا
ولكم قسوت عليك أحيانا
ولربما انقطعت رسائلنا
ولربما انقطعت هدايانا
مهما غاونا في عدواتنا
فالحب أكبر من خطايانا
عيناك نيسانان كيف أنا
أغتال في عينيك نيسانا؟
قدر علينا أن نكون معا
رغم الذي كانا
إن الحديقة لا خيار لها
إن أطلعت ورقا وأغصانا
هذا الهوى ضوء بداخلنا
ورفيقنا ورفيق نجوانا
طفل نداريه ونعبده
مهما بكى معنا وأبكانا
أحزاننا منه ونسأله
لو زادنا دومعا وأحزانا
هات يدك فأنت وردتي
وحبيبي رغم الذي كانا
__________________
النار لاتحرق الا رجل واطيها
اللهم انى اشكو اليك ضعف قوتى و قلة حيلتى و هوانى على الناس انت رب المستضعفين و انت ربى