
23-09-2011, 08:22 PM
|
أحصائى أول مكتبات
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2009
العمر: 51
المشاركات: 2,512
معدل تقييم المستوى: 19
|
|
عباس في الأمم المتحدة: كفى احتلال.. نريد العيش كباقي البشر
عباس في الأمم المتحدة: كفى احتلال.. نريد العيش كباقي البشر
الجمعة 25 شوال 1432 الموافق 23 سبتمبر 2011
الإسلام اليوم/ وكالات
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أنَّه تقدم بطلب عضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة.
وقال عباس خلال كلمة ألقاها اليوم الجمعة أمام الجمعيَّة العامة للأمم المتحدة: "جئتكم من الأرض المقدسة لأقول بعد 63 عامًا من النكبة "كفى كفى كفى"، مضيفًا: أنّه وفي خضم الربيع العربي فإنَّ ساعة الربيع العربي دقت وقالت: "دقت ساعة الربيع الفلسطيني واستقلاله.. شعبي يريد ممارسة حقه للتمتع بوقائع عادية كغيره من أبناء البشر".
ووسط تصفيق حار قطعت كلمة عباس التي امتدت لنحو (40) دقيقة، ثمَّن عباس موقف الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينيَّة منذ العام 1988، معلنًا أنه تقدم بطلب انضمام فلسطين إلى هيئة الأمم المتحدة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشريف بصفته رئيسًا لدولة فلسطين ورئيسًا لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وطالب عباس الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" التسريع بطرح مطلبهم لمجلس الأمن، داعيًا إلى الموافقة عليه.
وتابع "هدفنا إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67"، مبينًا أن المؤسسات الدولية تؤكد على جاهزية الفلسطينيين لإقامة دولتهم، وأضاف"لم يعد بالإمكان انسداد أفق السلام"، مشيرًا إلى أنه لا معنى للمفاوضات مع استمرار تعميق الاحتلال الإسرائيلي.
وذكَر عباس بأن الجميع قبل عام كان قد تحدث في الأمم المتحدة عن السلام وعولوا منذ مطلع العام الماضي على جهود المفاوضات التي رعاها أوباما رئيس الولايات المتحدة وبمشاركة الرباعية الدولية ومصر والأردن على أمل الحصول على السلام.
وقال "كنا جاهزين وبنوايا صادقة وأوراقنا ومقترحاتنا كانت محضرة ، ولكن انهارت المفاوضات بعد أسابيع، ولم نيأس بعد ذلك وخلال عام لم نترك بابًا إلا وطرقناه لكن دون فائدة".
واتهم عباس الكيان الإسرائيلي برفضه للمرجعيات الدولية حيث ظل يعتمد سياسة نشر الاستيطان بشكل محموم كما أنه لا يتردد بالتفاخر في خططه الاستيطانية، محملا إياه انهيار المفاوضات والجرائم الكاملة التي يقدم عليها المستوطنون، مؤكدًا "كل جهود المفاوضات كانت تتحطم على صخرة تعنت الحكومة الإسرائيلية".
وبين أن إسرائيل ما زالت تفرض حصارها على قطاع غزة وتواصل تدخلها في المناطق التابعة للسلطة الفلسطينية كما أنها تواصل استهداف المواطنين بالصواريخ.
وأكد أن السياسات الإسرائيلية الفردية ضد الشعب الفلسطيني تهدف إلى تكريس الاحتلال، مبينًا أن سياسة إسرائيل تهدد فرص حل الدولتين وستدمر فرص تحقيق السلام كما أنها تهدد بضرب بنيان السلطة وإنهائها.
وأكد عباس على أن منظمة التحرير الفلسطينية كانت وستبقى الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، مدينًا العنف وإرهاب الدولة وبخاصة المستوطنين، وقال إن خيار الشعب الفلسطيني المقاومة السلمية لإنهاء الاحتلال.
وأكد الرئيس الفلسطيني تمسكه ببنود المبادرة العربية لتحقيق السلام، معلنًا في ذات الوقت عن تمسكه بخيار التفاوض لحل الصراع وفق مرجعية من الشرعية الدولية ووقف الاستيطان ، معربا عن استعداده لخيار المفاوضات ضمن مظلة دولية.
وأكد عباس على ضرورة حل قضية اللاجئين وفق قرار الأمم المتحدة، وقال: نمد أيدينا من أجل تحقيق السلام مع إسرائيل.
ونوه إلى أن مجيئه إلى هذا المنبر - الأمم المتحدة - يؤكد الجهد الدبلوماسي للوصول للسلام،كما قال إن انجاز السلام المنشود يتطلب الإفراج عن الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية.
وفي رد غير مباشر على تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي باراك أوباما قال عباس "تحركنا لا يهدف إلى عزل إسرائيل ونزع شرعيتها"، لكنه هدد بشكل باطني حينما قال "إن اليأس أقوى حلفاء التطرف".
وأعلنت 5 دول في مجلس الأمن من أصل 15 دعمها لطلب الاعتراف.
المصدر
http://islamtoday.net/albasheer/artshow-12-156529.htm
|