عشقتك يا حبيبي وبعشقك أحببت الهم والويل...
أحببت الألم والندم و أدمنت سهر الليل...
أدمنت البكاء وعشق وجهى دموعى المتدفقة كالسيل....
فصار يشتاق لها كما يشتاق فارس لركوب الخيل...
وهاأنذا صرت كمن يقبض علي الماء بيديه....
فأنا أقبض على سعادتى وهى تتسرب منى ليعود قلبي إليه....
سعادتى في البعد عنه فلست عبدا يجثو علي ركبتيه....
ولن أستسلم للحب ومن جديد لن أحن لرؤية عينيه...
فلو كان حبيبي قمرا فأنا السماء والأنجم التى حواليه ....
وإن كان الحب نهرا فأفضل الموت عطشا علي شاطئيه...
فلن أشرب من نهر الحب سأقولها عاليا كى تسمعها أذنيه...
لن أكف عن قولها....لأنه جبان ارتد علي عقبيه....
فقد تركنى ....تركنى أواجه الموت وحدى ....وهرب...
أوهمنى وجعلنى أعيش في قصور الوهم فقط لأنه منى اقترب...
فأحببته...أحببته....ثم فجأة علي انقلب....
ومن يومها عشت وحدى....ومن لحظتها قلبي علي الحب غضب...
ثم عاد...عاد من جديد ولكن الآن حان دورى كى أقول أننى أحببت ولن أعيش أبدا كرحال مغترب...
فقد وجدت الحب ...وجدت الحياة....ولن أعود يوما لوهم وكذب...
