هذه الردود من الشباب الواعد والواعي بمستقبل بلدهم
جعلتني أكثر تفائلا ، فقد كان عندي تفائل قبل الثورة ، برغم كل الفساد والتعتيم و...........و.................
أنت في مصر يا أخي فلا بد أن تتفائل ، مصر التي ذكرها الله تعالى في القرآن الكريم ( ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين )
أما عن تشتت الثقافات واختلافها ــ إن وجد ــ وعن إختلاف الطوائف فكل ذلك يذوب عند اللزوم فأهلها كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ( في رباط إلى يوم الدين )
فاعمل أنت ما بوسعك لتقدم هذا البلد ورقيه وكل منا يعمل في موقعه ويبتسم للغد ، وأرجو ألا توصل هذه النظرة التشاؤمية لتلاميذك يا معلم اللغة العربية ، واغرس التفائل في نفوس أبنائك مع الاجتهاد والعمل وغرس المباديء والقيم ، نصل بهم إن شاء الله لبر الأمان
|