عرض مشاركة واحدة
  #439  
قديم 25-09-2011, 05:22 AM
الصورة الرمزية د.عبدالله محمود
د.عبدالله محمود د.عبدالله محمود غير متواجد حالياً
معلم
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 9,573
معدل تقييم المستوى: 26
د.عبدالله محمود is just really nice
افتراضي

معلمو الأزهر يتضامنون وسط غياب الإخوان.. وتهديد باعتصام مفتوح September 24th, 2011 9:38 pm | فاتن حلمى - إيمان البصيلى

إضراب المعلمين تصوير- محمود الدبيس
«ارحل ارحل يا وزير، المعلم مش أجير». كان الهتاف الأبرز الذى ردده المعلمون فى ما سمى بـ«مليونية المعلم» التى دعوا إليها اليوم (السبت) أمام مجلس الوزراء. الآلاف شاركوا، وانضم إليهم معلمو الأزهر، على مستوى الجمهورية. المشهد، كان محاولة منهم للاقتراب إلى مشهد مليونيات ميدان «التحرير»، حيث نصبوا «ثلاث منصات» أمام مقر مجلس الشعب، ومجلس الوزراء، مستخدمين مكبرات الصوت، ملخصين موقفهم فى هتافى «أجر عادل وإنسانى.. مش عايزين دروس تانى»، و«اسمع منى آخر كلام، مافيش دراسة هذا العام».
«52 رابطة للمعلمين»، هددت بالامتناع عن العمل، وطالبوا بإقالة وزير التربية والتعليم الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وتعيين وزير «تربوى» بدلا منه، إضافة إلى إصلاح المنظومة التعليمية، وإلغاء اختبارات الكادر، وصرف حافز الإثابة (200%)، دون احتساب مكافأة الامتحانات والكادر، فضلا عن تطهير المؤسسات التعليمية من بقايا الحزب الوطنى (المنحل)، وحل مجلس إدارة نقابة المهن التعليمية، وتعديل قانون تنظيم العمل فى النقابة، وتثبيت المؤقتين، وتغيير المسمى الوظيفى طبقا لمؤهلاتهم وتخصصاتهم، وتجريم الدروس الخصوصية، وإعادة هيكلة الأجور بحد أدنى «1200 جنيه».
إضراب المعلمين منذ أن بدأ، واجه موجة انتقادات حادة من أولياء الأمور، وبعض المعلمين الذين لم يشاركوا فى الإضراب، وهو ما دفع المعلمين «المضربين» والمشاركين فى وقفة اليوم، إلى أن يوزعوا منشورا تحت عنوان، «صدقنى أنا مضرب عن العمل عشانك»، وزعوه على المارة وسائقى السيارات، فى محاولة لتهدئة الرأى العام، وكسب تضامن أولياء الأمور. اللافتات غطت جدران مقر مجلس الوزراء، وأسوار مبنى مجلس الشعب، كتب المعلمون عليها «تطهير الوزارة من الفلول والفاسدين»، و«الإضراب مشروع فى وزارة الجوع»، و«دراسة بلا معلم تنفيذا لقرار الوزير».
وزير التعليم تجاهل المليونية، كما كان متوقعا، من التصريحات التى خرجت من الوزارة فى الأيام الماضية، حيث قرر مساء أمس، القيام بجولة تفقدية فى مدارس محافظة المنصورة، الأمر الذى أدى إلى استياء المعلمين، وإثارة غضبهم، مرددين «يا وزير هربان ليه، إحنا بنشحت ولا إيه».
الأمن كان موجودا بكثافة، فى شارعى قصر العينى ومجلس الشعب والشوارع الجانبية، على الرغم من تنظيم المعلمين أنفسهم لجانا شعبية لمنع دخول عناصر مندسة، ومنعوا بالفعل دخول وسائل الإعلام الرسمية، واتهموها بتحريض الرأى العام عليهم، واصفين إياهم بفلول النظام السابق.
الذين شاركوا فى الوقفة، أدوا صلاتى الظهر والعصر، وقرروا تنظيم اجتماع على أرض مجلس الوزراء للتصويت حول ثلاث آليات من أجل تحقيق مطالبهم، وهى تحويل «الوقفة الاحتجاجية» إلى اعتصام مفتوح أمام مجلس الوزراء، لحين تحقيق المطالب، أو تعليق الإضراب، وإعطاء مهلة لمجلس الوزراء، والعودة مرة أخرى له، مؤكدين أن الآلية التى سيختارها غالبية المعلمين سيتم تنفيذها على الفور.
ومع مرور الوقت، رفض المعلمون التفاوض مع مجلس الوزراء، حيث أبلغ مندوب من المجلس العسكرى، برغبة الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، فى مقابلة وفد من المعلمين للتفاوض معهم، إلا أن المعلمين رفضوا أى لقاءات قبل إقالة الوزير.
المعلمون أعدوا «قائمة سوداء» بأسماء الوزراء السابقين الذين تولوا الوزارة، والمحسوبين على الحزب الوطنى «المنحل»، وشملت فتحى سرور، وحسين كامل بهاء الدين، ويسرى الجمل، وأحمد زكى بدر، وأحمد جمال الدين موسى.
المحسوبون على تيار الإخوان المسلمين غابوا عن المشهد تماما. فقد أعلنوا اليوم وعلى لسان أحمد الحلوانى، المسؤول عن ملف المعلمين فى الجماعة، عدم مشاركتهم فى الوقفة. وطالب فى الوقت نفسه مجلس الوزراء بتحديد جدول زمنى لتنفيذ المطالب.
أما الأحزاب والحركات السياسية، فقد حرصت على مشاركة المعلمين فى وقفتهم، وتأييد مطالبهم، فحضر ممثلو أحزاب «التحالف الشعبى الاشتراكى»، و«العمال الديمقراطى»، وائتلاف «شباب الثورة»، وحركة «شباب العدالة والحرية».
وفى لقطة طريفة استوقف عدد من المعلمين الدكتور منير فخرى عبد النور وزير السياحة الذى حاول الدخول إلى مقر مجلس الوزراء، ومنعوه من الدخول، وظن البعيدون عن المشهد أنه وزير التربية والتعليم «المسافر إلى المنصورة»، ورددوا هتافات «اطلع بره
http://tahrirnews.com/%d8%a3%d8%ad%d...e%d9%88%d8%a7/
__________________

استودعكم من لا تضيع ودائعه