الشيخ على حسن الصعيدى
الحمد لله وصلاة وسلاماً على رسول الله أما بعد
فالحمد لله اللجنة القائمة على الأمر لا تتوانى ولا تتقاعس في هذه الأمانة الثقيلة وأُشهد الله تعالى أنني اليوم أجريت إتصالاً بعضو المجلس العسكري صباحاً بمجرد دخوله للمكتب قرابة السبع دقائق فيما يخص الحال الذي نعيشه وشرحت له الموقف وما من يوم أخبره فيه حتى نسمع إلى نتائج كلها تعمنا بالخير فعلى الفور أخبرني أن الدكتور صفوت أعطى الأمور للإنتهاء من الأمر سريعاً وتحدثت معه بعد الساعة التاسعة صباحاً عن الموازنة العامة وعن هذه الأشياء التي نتخوف منها فقال بالحرف الواحد لن يكون إلا ما أراد الله وهو الخير لكم ولا توجد هذه الموازنة وليس لها أدنى علاقة بكم كما أن الدكتور صفوت لا يتخذ قراراً إلا بناءً على رأي جهاز المالية أولاً فأمركم يسير بخير ولا داع لبث الشائعات والفتن وغير ذلك ولا تكثروا من التشكيك في الجهاز القائم على الأمر وسل نفسك بالله عليك يا دكتور علي ما الفائدة التي تعود على جهاز التنظيم والإدارة من التأخير ؟
قلت يا سيادة اللواء : لا شئ
قال إذاً فلماذا في كل مرة نخون الناس ؟
فقلت والله الإخوة والأخوات أصابهم الوهن والجهد
فقال بالله عليك لو استعجلنا الجهاز ثم بعد ذلك كان هناك أخطاء بمعنى أحد الإخوة أو الأخوات لم يرد اسمه بالكشف بعد إرساله للمالية وتم منح الدرجات على ذلك فما العمل فمن ذا الذي يحمل إثمه ؟
فقلت نحن
ثم بادرني قائلاً الدكتور صفوت النحاس طلب من القيادات في الجامعة أنه هو الذي سيتولى أمر التسليم حتى لا تهضمنا الجامعة حقوقنا فبالله عليك الرجل يستحق الثناء أم الدعاء عليه
فقلت بل الدعاء له
ثم قال أبلغ علماء الأمة والله وقال أنتم بفضل الله ستصلحون الأزهر لأنكم لاقيتم من الظلم والأسى وتجرعتم الكأس أصلحكم الله وأصلح بكم الأمة ونسألكم الدعاء
ثم دعوت له نيابة عنكم ورددت عليه السلام نيابة عنكم
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووول
|