وزير التعليم يلتقى ممثلين عن حركات تعليمية.. وامتناع «المستقلة»
كتب خلف على حسن وسارة جميل والمحافظات ٢٧/ ٩/ ٢٠١١التقى الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم، أمس، ممثلين عن حركتى «معلمون بلا نقابة»، و«تنسيقية معلمى مصر»، ومعلمى «الإخوان المسلمين»، ولم ينته الاجتماع حتى مثول الجريدة للطبع، فيما تغيبت عن الاجتماع النقابة المستقلة للمعلمين واتحاد معلمى مصر، أبرز جهتين دعتا للإضراب داخل المدارس، وهو ما اعتبرته مصادر بوادر لتصاعد الخلافات بين الحركات التعليمية. قال محمد مصطفى، ممثل اتحاد الثوار المصريين، منظم اللقاء، إن النقابة المستقلة ترفض لقاء الوزير بسبب إصرارها على إقالته.
يأتى ذلك فى الوقت الذى انتظمت فيه الدراسة بمدارس القاهرة والمحافظات، بعد تعليق المعلمين اعتصامهم أمام مجلس الوزراء، فيما شهدت مدارس المحافظات غياباً كبيراً من الطلاب بسبب ما تردد عن سقوط قمر صناعى على سطح الأرض.
ودعا أعضاء ينتمون لعدد من الروابط والحركات التعليمية، على صفحة نقابة المعلمين المستقلة على «فيس بوك»، جموع المعلمين إلى تنظيم ما سموه «مليونية لم الشمل» أمام مجلس الوزراء السبت المقبل، لاستكمال جهود المعلمين فى المطالبة بإقالة الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم، وتوحيد صفوفهم ضد محاولات التفتيت.
وفيما طالبت نقابة المعلمين المستقلة جموع معلمى مصر فى مختلف المحافظات بإجراء حوار مجتمعى وصفته بـ«عائلى وهادئ» لتوعية أولياء الأمور بمطالب المعلمين، اعتبر معلمو «الإخوان» أن الإضراب الذى بدأ أول أيام العام الدراسى أفقد المعلمين التعاطف الشعبى.
وقالت نقابة المعلمين المستقلة، فى بيانها أمس الأول، إن هناك محاولات اختراق لصفوف المعلمين من أشخاص وصفتهم بـ«التابعين لوزارة التربية والتعليم» بهدف تفتيت وحدة المعلمين والقضاء على احتجاجاتهم دون تحقيق الأهداف التى قامت من أجلها انتفاضة المعلم.
فى المقابل، أكد طارق الحصرى، مساعد وزير التربية والتعليم للتطوير الإدارى، أن المفاوضات بين وزارتى التعليم والمالية انتهت إلى موافقة الأخيرة على استبعاد مكافأة الامتحانات بالكامل من حافز الإثابة الـ٢٠٠%، بالإضافة إلى منح المعلمين حافزاً إضافياً جديداً باسم «حافز أداء».
|