اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورة أ
حالة شاذة لمنزلتها العالية ؟ وهل احد يختلف على هذا؟!!
ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم قال " لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها "
وبالتالى كيف للرسول ان يمنع تطبيق الشرع من اجل السيدة فاطمة ؟!!!!
|
اولا .. لابد ان تستغفري الله على هذه الجملة الأخيرة لأن فيها تعدي على الرسول صلى الله عليه وسلم واتهامه بأنه لا يطبق شرع الله ..
وعندما قال النبي صلى الله عليه وسلم " لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها " هذا دليل قاطع على تطبيقه للشرع حتى ولو ان التي سرقت هي اعز مخلوق على وجه الأرض لقلب النبي صلى الله عليه وسلم
ما كان الرفض الا للسب الذي ذكرته والمقصود بالإيذاء .. هو الإيذاء في العقيدة والدين لأنهم اهل كفر وضلال بل هم اعدى اعداء الله ورسوله فكيف تكون ابنة رسول الله ضرة لإبنة عدو الله ابي جهل ..
لكن لو تزوج علي من أخرى ما مانع رسول الله وغير هذا وذاك كل هذه الأحداث حدثت في فترة وجيزة جدا حيث مات الرسول وماتت فاطمة بعده ب 6 اشهر فقط
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورة أ
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورة أ
أستاذى أنا لا أنكر ان الاسلام اعطى للرجل الحق فى أن يتزوج ولكن فى نفس الوقت للمراة الحق فى أن ترفض اذا احست ان هذا يؤذيها
وبالنسبة لى فأنا اعيش فى الحياة وفى داخلى يقين بأن الدين الذى قام على رد حقوق المستضعفين فى الجاهلية ومنهم النساء لا يمكن أن يظلم المراة أبدا
وعلى كل حال فلن يفهم آدم مشاعر حواء إلا فى حالة واحدة.......أن تكون حواء هى ابنته بالبلدى ضناه عندها فقط سيفهم آدم ما تشعر به حواء إذا تزوج عليها زوجها
|
بص يا نورة انا اخشى عليك من افكاره التي قد تؤدي بك الى ما لا يحمد عقباه
فلا يوجد دين على وجه الأرض اكرم المرأة كما اكرمها الاسلام
بتحريمه وأدها وان اعطى لها نصيبا من الميراث وان حرم الزواج عليها من اختها وعمتها وخالتها .. الخ وكذلك المرأة كانت تورث مثلها مثل باقي المواريث .. وكذلك حفظ المرأة من العري والسفور والتبرج .. وكذلك جعل للمرأة ذمة مالية مستقلة ورأي حر .. الخ
الاسلام لم يظلم المرأة مطلقا وعندما شرع تعدد الزوجات وضع لذلك شرطا واحدا فقط الا وهو العدل فكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول اللهم اني اعدل فيما املك - يقصد النفقة والسكن .. الخ - فلا تؤاخذني فيما لا املك - يقصد الود والحب لواحدة عن الأخري - لأن هذا راجع الى القلب الذي لا يملكه الا الله ..
فإن توفر هذا الشرط فلا يحق للمرأة ان تغضب وكما قلت سابقا ان هي طلبت الطلاق على هذه الحالة فهي آثمة لأنه لا مبرر لها من هذا المطلب لأن طلب الطلاق مقيد بشروط سبق وان ذكرتها ..
يا نورة انا لست مفتيا ولا من اهل الأزهر ولا اي شيء من ذلك ولكن هذا الكلام قرأته وسمعته من علماء كثيرين ولا ينكره الا جاحد والعياذ بالله ..
اما بالنسبة لك فهذه وجهة نظر واحترمها وهي خاصة بك وحدك ولكن مع الشرع والدين لا قيمة لوجهات النظر اقصد بذلك لا يصح ان اقول وجهة نظري ان صلاة العصر مثلا يكفي ان تكون ركعتين .. هنا لا يجوز تن نقول دي وجهات نظر وبالمثل لا يصح ان نقول ان تعدد الزوجات حرام او غير لائق او ظالم للمرأة .. كل هذه اقاويل محرمة على قائلها وتودي به الى عقاب الله ..
اطلت عليك .. ولكن كلامك اصابني بدهشة لكونك طالبة ومتعلمة فأرجو ان لا تنساقي وراء افكار او معتقدات خاطئة
وارجوكي ان لا تغضبي من كلامي فأنا يهمني مصلحتك اولا واخرا