اذا لابد من دعمه للقنوات السلفية المتخصصة في رد أباطيل الروافض مثل قناة صفا ووصال العربية والفارسية، والتي ما وجدت من كثير من علمائنا إلا الصد والتشويه لها في الوقت الذي لم يعترضوا ببنت شفه على قنوات الروافض التي تطعن في الصحابة ليلا ونهارا ، ولا يشك أحد إلا مغرض أنه لا يملك أدوات التصدي لهم مثل هذه القنوات وعلمائها من أمثال عرعور السوري ، والزغبي الأزهري المصري ، وعبد الرحمن دمشقية السوري ، وأبو منتصر البلوشي الأيراني، وعثمان الخميس الكويتي ، وغيرهم وإن يعمق دراسة شبهات الشيعة في الأزهر ، وياحبذا لو درس كتب الشيخ إحسان إلهي ظهير الذي اغتاله الشيعة ، وكذلك محاربة ما عند الصوفية من غلو يؤدي لاتحاد فكرهم مع فكر الروافض مثل تعظيم القبور وادعاء علم الغيب لهم والتصرف في الكون ، ويقوم بتدرس هذا كله ، بدلا من هذا التعمية للعقائد التي يخرج الطالب بلا حصيلة تمكنه من التمييز بين العقائد الفاسدة والصحيحية ، وليعلم الأزهر ان هناك مئات المليارات ترصدها إيران من أموال الخمس لنشر التشيع في العالم السني . فأين شيخ الأزهر ودوره سوى التصدي للسلفيين الذين ينفقون قوت أولادهم من عشرات السنين للتصدي للهجمة الشيعية البشعة التي استباحت دماء أهل السنة عندما فشلت في تشييعهم كما في العراق وسوريا حاليا ، وفي اليمين ( الحوثيون ) وثورة البحرين الشيعية التي أرادت نزع الحكم من السنة، وسيطرتهم على لبنان.
|