* أسامة بن لادن بين مطرقة الإرهاب و سندان الاسلام *
أسامة بن لادن – أحد قادة تنظيم القاعدة و زعيم حركة طالبان – ذاك الرجل الذى بات على رأس لائحة المطلوبين لدى أقوى حكومات العالم الحكومة الأمريكية هو لهم العدو الأول و الخطر الداهم الذى ينامون و يصبحون عليه تقودهم هواجس أحداث الحادى عشر من أيلول سبتمبر التى غيرت خريطة العالم . ذلك الرجل الأمريكى الصنع السعودى الجنسية المجهول إقامته حاليا إذا كان يمثل للغرب مصدر الإرهاب فى العالم و مصدر الرعب لهم و فتى كوابيسهم الأول فماذا يمثل لنا بن لادن كعرب ؟
أهو إرهابى أساء لصورة العرب و المسلمين بأفعاله و مخططاته و هل تلك المخططات هى انتحارية إرهابية تعبر عن مرجعية تفكير مغايرة للدين الاسلامى ؟
أم انه مسلم مناضل فعل ما لم يقدر عليه الملايين و خرجت مشاعره إلى الحقيقة وهل مشاعره هى انتماء حقيقى و تضحية فى سبيل الدين الاسلامى على اعتبار ان مخططاته هى استشهادية جهادية تعبر عن مبدأ الجهاد الذى حث الرسول نفوس الصحابة عليه ؟
بالطبع نختلف .... ولولا اختلاف الاراء لبارت السلع .... و لكن لابد أن نقف بالفحص و الدرس عن جملته المذكورة فى الخبر " العراق هو ميدان الجهاد لتحرير فلسطين " فهل قصد أسامة بن لادن كلماته حرفيا أم معنويا ؟؟
هل كان حديثه على العراق كميدان جهاد طلبا منه للفلسطينين بتحويل فلسطين إلى ميدان جهاد على الطراز القاعدى العراقى و تنحية الخلافات و محاربة العدو الواحد ؟؟؟
أم كان الحديث على أن القاعدة فى العراق هو نواة عندما تؤتى أكلها سوف تمتد فروعها إلى فلسطين باعتبارها أرض إسلامية واجبة التحرير فسيكون الحل العسكرى الاسلامى لاستردادها ثانية و و إعلاء كلمة الله و رسوله ؟؟
فى الحقيقة تحمل تلك الجملة السداسية الكلمات العديد من المفاهيم و الرسائل للعديد من الجهات التى لابد أن تتأمل بها طويلا لمعرفة ما يدور فى نفس الداهية بن لادن و ليس وصف الداهية يعنى الشر بالضرورة بل إنه يعنى الذكاء بالأحرى
فلنا عند كلمات بن لادن وقفات عديدة حيث قدم وعود كثيرة من قبل ........... و نفذ وعوده
فليخشى تلك الكلمات من يخشاه و لينتظر تحقيقها من بالحب اهداه ...................
وتبقى علامات استفهامنا قائمة طالما أنفاسنا لم تبلغ الخاتمة
|