[أ/مصطفى محمود]

التعليم الازهري في ظاهره افضل بكثير من التعليم العام
ولكن في باطنه العكس تماما
لبداية نجاحه
يجب أن تعطى ادارة العملية التعليمية به لخبراء متخصصين في التعليم
وليس لأصحاب العمم أو المشايخ
المشايخ والعلماء على رءوسنا في دورهم الديني والدعوي الفعال
لكن قيادة وادارة مؤسسة تعليميه بدون ادنى دراية فقط كل ما عليهم هو
مشاهدة ما يحدث في التربية والتعليم وتطبيقه بدون ادنى دراسة
مع العلم ان تطبيقهم يكون كما تهوى انفسهم
ويوم ان يقرروا شيئا ما يكون القرار خاطئ تماما لأنه صدر بدون فكر تعليمي ولا خبرة ادارية وقانونية
وهنا اود ان اقول لنهضة التعليم الازهري
يبقى شيخ الازهر ومن يحيطوه من المشايخ لمناقشة قضايا الامة و التقريب في وجهات النظر والرد على ما يتجرأ على الاسلام أو رفعة وعلو الشأن الاسلامي
لكن يترك ادارة التعليم الازهري برمته الى لجنه استشارية تكون متخصصة تماما تتشكل من علماء تربويين لهم ثقلهم وخبرتهم
حتى لو كان معظمهم من خارج الازهر تكون قراراتهم بناءا على مقارنات نظم التعليم الناجحه داخل مصر وخارجها وتطبيق ما يصلح مع نظام التعليم الازهري الديني الدنيوي
بالاضافة الى ذلك يتم تعيين مدير محنك لكل معهد ويبقى شيخ المعهد هو قائد الربان لكن القرارات الادارية تكون من قبل مدير للمعهد محنك يعلم ويدري ما هي كيفية ادارة مؤسسة تعليمية قد يكون من خريجي الازهر أو ممن يعملون به ولكن قدراته وفكره و مستواه التعليمي ونشاطه هم من يحكمون على تعيينه للادارة وتشكل لجان من قبل المعلمين يكون دورها النهوض بالمعهد
هذا أول اللبنات لبداية نجاح للازهر واذهاره وقوته
وسوف ترون مدى اقبال الناس على تعليم اولادهم في الازهر
لكن كل ما ذكرته سابقا اعلم انها اوهام واحلام