[ا/ وليد ابوخزيم]

حسبنا الله ونعم الوكيل
الازهر الذى دائما فيه تتلى ايات الله ........ اصبح مكانا للظلم والاضطهاد والواسطه والمحسوبيه ... قصة احد زملائنا الذى كان يعمل بجد واجتهاد بل انه كان يبتكر فى التعليم ويبذل قصارى جهدة لكى يرقى مستوى الطلاب فكريا وثقافيا وعلميا واخلاقيا يحترم كل الناس ويعامل طلابه على انهم كبار ...... يدربهم على الراى والراى الاخر حتى انه عمل لهم مجله لكى يبدوا فيها ارائهم وافكارهم ..... ثم يعصف بكل ذلك قرار من الموجه العام بندبه الى معهد ابتدائى بحجة سد العجز ( الذى خلقه هو بنقله لاناس اخرين ) فما كان من هذا الاخ المدرس الا ان رفض القرار ( فجاءة اخلاء ادارى ) مكث حوالى اسبوع فى المنطقه لم يذهب ..... لم يقدروا انهم هدموا البناء الذى اقامه والفكر الذى كان يريد ان ينشرة بين الطلبه لم يقدر ذلك احد ......... تم التحقيق معه واخذ خمسة ايام جزاء ..................... هذا جزاء كل من يخلص فى عمله فى الازهر .......... خلاصة الامر انهم اجهزوا وقتلوا تلك الروح التى كانت فى هذا المعلم جعلوة بلا روح يدرس وهو كارة ............... حسبنا الله ونعم الوكيل