عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 06-10-2011, 08:19 AM
Khaled Soliman Khaled Soliman غير متواجد حالياً
معلم أول أ لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 9,294
معدل تقييم المستوى: 26
Khaled Soliman has a spectacular aura about
افتراضي


إبراهيم عيسى يتهم الصحابى الجليل ذى النورين عثمان بن عفان رضى الله تعالى عنه بالتستر على مجرم هارب و ذلك فى كتابه ( رجال بعد الرسول ) صفحة 8
و السؤال الذى طرحناه من قبل بعد ذكر تعديه على الصحابى الجليل خالد بن الوليد نعيد طرحه هنا :
هل هكذا نتعامل مع أصحاب نبينا صلى الله عليه و سلم ؟
هل تحولت شفاعة حسنة إلى تستر على مجرم فى قاموس عيسى ؟
سؤال نطرحه على محبى عيسى علنا نجد إجابة ؟

ها هي الكلمات




هل هكذا نتعامل مع اصحاب نبينا صلى الله عليه و سلم
___________________________________________
بعد أن تقرأوا ما فى الاسكرين شوت

دعكم من أن كل ما قال عبارة عن تخاريف و ترهات لا يصدقها إلا عقل الروافض المريض
لكن يظهر من الأسلوب لمز عيسى الدائم للصحابة رضوان الله عليهم
كما نجد جهلا عجيبا إما باللغة العربية أو بالروايات التى يرويها
فتراه يقلب رواية بن عساكر في تاريخه أن خالد كان يقول : ما من ليلة يهدى إلى فيها عروس أنا لها محب وأبشر منها بغلام، أحب إلي من ليلة شديدة البرد ، كثيرة الجليد في سرية أصبح فيها العدو ، فعليكم بالجهاد.
فلا ندرى هل فهمها بالعكس لجهله باللغة العربية أم أنه قصد ان يعكس معناها فيقول عيسى : " لم يكن احب اليه فى ليلة شديدة الجليد فى سرية من المجاهدين اصبح بهم العدو فعليهم بالجهاد لم يكن افضل و اجمل من ذلك عنده إلا اشتهاء العروس "
قلب المعنى تماما كما تلاحظون
سيدنا خالد يضرب مثلا لأجمل متع الدنيا و ألذ شهواتها ثم يؤكد ان ذلك كله لا يساوى عنده شيئا إذا ما قارنه بالجهاد فى سبيل الله و عيسى يرويها بالعكس ان شهوة النساء كانت أحب اليه
ثم يستمر بلمزه بحب الدنيا و الحرص على شهواتها لدرجة انه يدلك جسده بالخمر عياذا بالله
خالد بن الوليد الذى روى عنه ابن عبد البر في الأستيعاب قال : لما حضرت خالداً الوفاة قال لقد شهدت مائة زحف أو زهائها وما في جسدي موضع شبر الا وفيه ضربة أو طعنة أو رمية ثم ها أنا أموت كما يموت العير فلا نامت أعين الجبناء.
وأورد ابن حجر العسقلاني في الأصابة : قال خالد لقد طلبت القتل في مظانه فلم يقدر لي الا أن أموت على فراشي ، وما من عمل شيء أرجى عندي بعد لا إله إلا الله من ليلة بتها وأنا مترس والسماء تهمل مطراً إلى صباح حتى نغير على الكفار و إذا مت فانظروا سلاحي وفرسي واجعلوهما عدة في سبيل الله .
فتراه وهو على فراش الموت يحض المسلمين على الجهاد ويشوقهم اليه وكان آخر عمله أن وقف كل ما يملك على الجهاد في سبيل الله تعالى .
كما يلمح عيسى على سيدنا عمر بأنه كان يبغض خالدا و انه كان يحرص على ابعاده و غير ذلك مما ستقرأونه و ليس له أساس من الصحة

سيدنا عمر القائل: « إني لم أعزل خالداً عن سخطة ولا خيانة ، ولكن الناس فُتنوا به فأحببت أن يعلموا أن الله هو الصانع »
« إنما عزلتهما ليعلم الناس أن الله تعالى نصر الدين لا بنصرهما ، وأن القوة لله جميعاً »
يقول ابن عون : « ولي عمر فقال : لأنزعنَّ خالداً حتى يُعلم أن الله
تعالى إنما ينصر دينه . يعني بغير خالد »

يلمح ابراهيم عيسى ان الصحابة كانوا يكرهون بعضهم البعض و يتجاهل ما قاله عمر عن خالد عند وفاته
روى ثعلبة بن أبي مالك : أن خالداً لما مات ، استرجع عمر مراراً ونكس ، وأكثر الترحم عليه ، وقال : « كان
والله سدَّاداً لنحر العدو ، ميمون النقيبة ،

ونقل الحافظ عن محمد بن إسحاق قال : « لما مات خالد بن الوليد خرج عمر في جنازته فإذا أمه تبكيه وتقول :
أنت خير من ألف ألف من القوم إذا ما كنتَ في وجوه الرجال
قال : فقال عمر : صدقتِ والله »
هذا السكرين من كتاب عيسى " رجال بعد الرسول " و الذى حشده بتلك الترهات و الاعتداءات على أصحاب النبى رضوان الله عليهم
و سنأتى لكم إن شاء الله بالمزيد لفضح هذا الرجل و ميوله الشيعية الواضحة و ليعلم محبوه على أى عقيدة هو و كيف يتكلم بأسلوب مهين عن خير من مشى على الأرض بعد الأنبياء

السكرين مجمع من صفحة 23 إلى صفحة 27 من كتاب رجال بعد الرسول و هو متوفر بالاسواق و له نسخة الكترونية نتحفظ على نشرها لما تمتلىء به من اهانات لأصحاب الحبيب صلى الله عليه و سلم

آخر تعديل بواسطة Khaled Soliman ، 06-10-2011 الساعة 08:40 AM
رد مع اقتباس