قلما اجد وقتا للرد على اطروحة ...... ولكننى والله لن ادع هذا الجبان الرعديد ينفد بفعلته ....... فلاقذفنه بجمرة من لسانى .....
ليذوق مسها من صارم الخصم الالد ...... وما انطوى فى جعبتى من ذا اشد ......
فايها السافل الساقط المتفيهق ..... ايا من تجعل من نفسك معيارا لمعلمك ...... وتتشدق بالبلاهة والغباء .... حتى ان مدرس اللغة العربية لا يعرف اصول النحو كما قال ..... اى اشيمط لتفهم كلمة واحدة من كلامى ...... والا فلتضع النعل فى فيك وتخرس .....
المعلمون .... من المعلمون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قوم هم دعم الهدى لا تعدون عيناك عنهم إن ترد دعم الهدى
الراشدون المرشدون إلى الهدى و الواردون المصدرون الوردا
لو حاولوا نيل السما بعزمهم نالوا الثريا بعده والفرقدا
وإذا ادلهم ظلام ليل جهالة بزغوا ففاقوا النيرات توقدا
وإذا اشتكى لفح السموم أجروا من السلسال بحراً مزبدا
وتقدموا يهدونه في سيره ليروده حتى يروه الموردا
راحوا المعارف إن تعاطوا كأسها لم يدفعوا عنها نديما عربدا
فحياكم الله اخوانى المعلمين وأحياكم للأمة ...... تحيون مآثرها ......وتجددون مفاخرها..... وتوفون بوعودها...... وتقومون بحقوقها .........أيدكم الله وتولاكم وأمدكم بالمكارم وأولاكم...... وحرسكم من المكاره ووقاكم......وأصعدكم ذرى المجد ورقاكم ......
ايها الاخوة المعلمون ..... " لا يحزنكم الذين يسارعونى الى الكفر " ..... فان للعدو فينا رجالا صنعهم بيده ...... والقى لهم فتاتا من قوته ..... فصاروا له اعوانا على امتهم .......
وتداعوا فى هجمة فكرية لطمس هوية الأمة وإذابتها في الثقافة الغربية المفلسة الدنية .......
فظيع جهل ما يجري وأفظع منه أن تدري
غزاة اليوم كالطاعون يخفى وهو مستشري
(وودوا لو تكفرون)
وظاهرهم من بني جلدتنا فلول ......معمولة لعامل واحد في ظرف واحد..... سفهاء أحلام ..... صعافقة لئام طغام ...... رضعوا فكره ..... واشتد عودهم على سحته ..... وضمن لهم فتات من قوته ..... على أن يعبدوا الأصنام .... ويجفوا دعوة الإسلام ..... دعاة على أبواب جهنم بشتى السبل المعلنة والخفية ..... أعداء كل ذاب عن الفضيلة ...... تسيرهم الأهواء والمصالح الشخصية ..... يرفعون بيد لواء الإصلاح والتصحيح .... وبالأخرى فأساً يهدمون به الطريق الصحيح
فحماتها وبهم يدم خرابها وعلى يديهم بيعها وشراؤها
كلهم متحف الغباء وكل يدعي انه محيط المعاجم ...... بعوض يدعي علم المدينة
فإن لبس العمامة كان قرداً وخنزيراً إذا قلع العمامة ....تيس لا يفرق بين آدم وإبليس
يقدم لبني جلدته الشر باسم الخير ليغرهم ثم يبيعه ملفوف في ثياب الخير ليغشهم
وإذا قيل له أيها العجل صمتا قال إني بذل قومي فخور...... ومازالوا يرمون النبال
.... وتتكسر النصال على النصال .... ظانين أنهم قادرون على هدم صرح أطنابه في
أعماق ..... الأرض مع إعادة العملاق " المعلم " إلى نومه وأنى لهم ذلك.
عادوا بخيبتهم والأرض تلفظهم والريح والصخر والأشجار والغار
فكل إفك وبهتان يراد به محو الحقيقة لا ينجو من العطب
كناطحي صخرة يوماً ليوهنها من البلاهة قطع الصلب بالخشب .
فكم من دعي عدى نحوي لينطحني فعاد من صخرتي والقرن مكسور
فاننا نصدع بمر الحق ..... على راس هذا العلج ..... عابد الدرهم والدينار .....
فنقول..............
دنوت وتعست وانتكست إنها بلغة وليست مقراً لبني الطين فاتعظ يا حمار....... واملأ فؤادك رحمة لذوي الأسى لا يرحم الرحمن من لا يرحم ....
زينوا المقال بالفعال أيها الرجال
من خالفت اقواله أفعاله تحولت افعاله أفعى له
إنه جواب سام حنظل صاب .... على كل أهوج أعوج أفحج ..... زبالة بزالة غسالة بوالة حثالة حفالة
أشر ببطنته يرابح من دنا ضخم المقز شديد شغب الشاغب
وإذا تمرغ عد ألف كاملة يدع المراغة مثل أمس الذاهب
أشر عباد الله من كل ساقط يزدري الطهر وفي أكنافه وسخ العرض وآلاف التهم .... ويتهادى مع اسياده من فلول أوسمة الخزي والعار والفروسية في الوقاحة والدعارة ليعيدوا لمعالي ثعلب الحي إعتباره ..... كي يجيد الغوص في ماء المجاري بمهارة ...
إخسأ خزيت خزاية لا تنفد أعلي تبرق يا زنيم وترعد ؟
وتقول زورا يا لقيط وتكذب
أحقير شان واضع من قدر من علم العلماء
يا ابن الشمطاء ويا أخ الفعلة اللخناء أنهيق وعواء وخوار وثغاء وصياح ونباح و هراء .... يا سخيف السخفاء ..... يا عديماً للحياء ......
هل رمحك المهزوز ليس إلا إبرة أمن الطعين بها من الإدماء
خذ مهر بكرك لا أريد سفاحها ليس السفاح بشيمة الكرماء
يا ابن الخبيثة من أهجو فأفضحه إذا هجوت وما تعزى إلى أحد
دهمك السيل ولك الويل ...... فأين الثرى من الثريا والصحيح من المدرج والأسد من القرد والرأس من الرجلين والتاج من النعلين ...... وجيد الغزال من ذيل الكلب وأين الباز من ذنب القط هل غض من بحر نقيق ضفادع
ومع ذا فهو جواب من علقم يصب على الدنس الخبيث الأشمط المتفيهق أبي الضالين.... وكبير المارقين من بدت البغضاء من فمه ....
أي أشيمط :كم قد قتلتك بالهجاء ولم تمت إن الكلاب طويلة الأعمار ..... فلتقل ما تشاء فالحق أبقى .... والمحيط العظيم ماذا عليه من سفيه إذا السفيه رماه .... ما ضر نهر الفرات يوما أن خاض بعض الكلاب فيه.
ويا ذا البذاء تتقاصر الأمواه عن صداء وأنت الجدير بهذا الحداء
أيا ذا الفضائل واللام حاء ويا ذا المكارم والميم هاء
ويا أنجب الناس والباء سين ويا ذا الصيانة والصاد خاء
ويا أكتب الناس والتاء ذال ويا أعلم الناس والعين ظاء
تجود على الكل والدال راء فأنت السخي ويتلوه فاء
لقد صرت عيبا لداء البغاء ومن قبل كان يعاب البغاء
وعذرا لقولي على ذا الحداء
شكا كلمي إليّ وقال تهجوا بمثلي ذا الكلب اللئيم
فقلت له تسلى فرب نجم هوى في أثر شيطان رجيم.
|