من أشعارى ...... لم يعد طى الكتمانِ
حبى لكِ فاض بى ولم يعد طى الكتمانِ
أخبرتكِ به رغمًا عنى برسالة كتبتها بثوانى
دونت فيها كلمةً أخرجتها من أعماق كيانى
قلت فيها أحبكِ يا من ملكتى عقلى و وجدانى
فى إرسالها ترددت فأبت رسالتى خُسرانى
فطارت إليكِ فى رقةٍ و ظللت أنا بمكانى
ظللت أنتظر ردًا أو صمتًا يحرك أشجانى
و يزيدنى إليكِ شوقًا و يغرقنى فى بحر بلا شطآنِ
و تغمرنى الحيرة..تقتلنى و تبحث عن صورتكِ فى الأركانِ
و حينها... أسأل قلبى فى همسِ....أحبيبتى تهوانى؟
|