أنا أرى أن تطبيق هذا القرار الآن سيكون أثره سلبياً ولن يؤتي ثماره
فالأزهري المنفلت عن أخلاقيات دينه وما ينبغي له تجاه نسبته للأزهر ، سيكون محل سخرية وتندر من عامة الناس ، وأفضل له أن يتزيي بزي الناس العادي حتى يذوب فيهم إلى أن يصبح أهلا لزي الأزهر
والأزهر الخاوي من لغة التأصيل العلمي ، لأنه لم يعد هناك من يقرأ ويؤصل الأحكام ، بل يتكلم بالسماع وقالوا وقلنا فقط، وقد غطى علماء الفضائيات العالم بعلمهم ، وكذلك سمع الناس منهم لغة تلؤها الثقة بالدليل والخوف من الرحيم ، وانتهت مقولة الشيخ قال ، فلا يسأل عن دليل ، بل لا قول مقبول بدون دليل صحيح .وهذا رغم اعترافي أن لي زملاء أجلاء يملأون مكانتهم علميا ، لكن الغالبية من إخواني الأزهريين لا يصمدون أمام أصغر المسائل العلمية ، ونحن لا نتكلم عن خواص الأزهريين ولكن نتكلم عن عامتهم ، فكيف يلزمهم زيهم بما لا يملكونه .
هذا الأمر سابق لأوانه ويجب أن يعقب مرحلة بناء للأزهر وعودة الثقة فيه ثانية ، والبعد عن النعرة الفارغة من بعض إخواني الأزهريين ولتكن عصبيتهم لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، وليقبلوا على طلب العلم النافع ، آنذاك سيجري الناس خلفهم تلقائيا
|