كل هذا وأكثر من هذا يستحقه المعلمون لأنهم ليس لهم كلمة وليس لهم رأى ثابت وكل واحد يدور على مصلحته وبس ولاتأثير لهم فى أى قرار مع عددهم الكبير بس ياخسارة عددنا فى الليمون لقد لصبحنا أضحوكة وبما أن الكادر تم تحويله الى حافز اثابة والحمد لله حصلنا عليه بشتى انواع الاهانات وغيرنا حصل عليه وهو جالس وهو عنده كرامة والمشكلة الأدهى والأمر أننا اقل موظفى هذه الدولة شوفوا كل الموظقين يحصلون على حافز الاثابة من الاساسى الجديد ونحن ولاد مش عارف ايه على الاساس القديم أى استهزاء هذا وأى عدم استعناء هذا وأى عدم السمع لطلباتنا التى اصبحت لايلتفت اليها اتدرون لماذا لأننا نستاهل هذا ونستاهل أكثر من هذا لأن كل من يعمل فى هذه الوزارة فى اتقادى الشخصى أنه عديم الكرامة واللى عاوز يقول كلام غير هذا هو حر لأن ليس المدرس ان يكون من اصحاب الدروس لكى يكون فمه مكمما ولايحتاج الى اى زيادة فهو مستغنى بدروسه عن هذا ولكن اقول له كرامتك فى عملك اهم من اموال الدروس لأننا اصبحنا الآن مهما كان عندنا معلم تربية وتعليم أقل من فراش يعمل بالمحكمة وليس له مكانة فى اى مكان اقول لكم فوقوا كل سنة وانتم طيبين وفاصل وننتظر الثورة القادمة ان شاء الله متى الله اعلم ممكن بعد 30 سنه اخرى ممكن بعد 100 سنة لقد كانت الفرصة امامنا ولكن الكل استغلها الا المعلمون وللاسف ظلوا نيام حتى ضاعت آمالهم وضاعت حقوقهم وياريت حقوقهم لوحدهم ولكن ضيعوا حقوق أولادهم وسوف يسألوا أمام الله على هذا الضياع فحسبنا الله ونعم الوكيل فى كل مدرس خذل زميله فى عدم المطالبة بحقوقه وفى النهاية قبل ان تلوموا الوزير ولا الغفير ولا فلان ولا علان لوموا انفسكم لأنكم رضستم بالذل والمهانة ومن اليوم الكل يعمل فى صمت ويعمل ذليل وبالاكراه وان مكنش عجبك اضرب دماغك فى الحيط او شوف عمل اخر بعد الظهر عند فراش فى الكهرباء أو البنوك أو البترول أو المحكمة أو عند عامل فى الزراعة لأننا اصبحنا عرة الموظفين وانتظركم فى الثورة القادمة بس لاتنسوا الميعاد ان شاء الله سنة 2070 وياريت تكونوا صاحيين ولاتظلوا نايمين الا المصيبة تبقى ؟
|