أقباط يهددون بتدويل قضيتهم بعد أحداث ماسبيرو
الاثنين 10 اكتوبر 2011
أكد المحامي القبطي ممدوح رمزي أن الأقباط سيلجأون للتحكيم الدولي أمام الأمم المتحدة، في مواجهة ما زعم أنه "إرهاب الدولة" الذي يمارسه النظام الحاكم الآن، مدعيًا "أن الجيش لم يفرط في استخدام القوة ضد أي مظاهرات إلا في احتجاجات الأقباط".
وأضاف رمزي: لابد من حساب عنيف لما حدث، ولم يعد لدينا خيار إلا تدويل القضية، متهمًا التليفزيون المصري والإعلام الرسمي بالكذب والتضليل.
من جانبه، اعتبر النائب القبطي السابق جمال أسعد أن ما شهدته مصر أمس الأحد تعتبر أحداثًا مؤسفة، ما كان ينبغي لها أن تحدث، رغم وجود مشاكل للأقباط، وأن مشكلة بناء الكنائس تتسيد الموقف، إلا أن مظاهرات بناء الكنائس في الوقت الحالي تعبر عن الضمير الجمعي للأقباط، وفقًا لليوم السابع.
وأشار أسعد إلى أن المتظاهرين الأقباط أخطئوا في اختيار التوقيت المناسب، متسائلاً عن تداعيات الأحداث التي دفعت الشباب لحمل السلاح.
وتساءل أسعد: هل هناك قوى خارجية استغلت ما حدث، ودخلت ضمن المظاهرات؟، وهل هناك بلطجية اندسوا داخل مظاهرات الأقباط؟
واعتبر أسعد أن ما حدث له تداعيات خطيرة على مستقبل العلاقة بين المسلمين والأقباط، وبين الأقباط وقواتهم المسلحة المصرية.
في غضون ذلك، تظاهر آلاف الأقباط أمام المستشفى القبطي بشارع رمسيس اليوم احتجاجًا على سقوط عدد من "المسيحيين" خلال أحداث ماسبيرو الدامية التي وقعت الليلة الماضية.
وقام المتظاهرون بترديد العديد من الهتافات المعادية للمجلس العسكري قبيل بدء مسيرة نقل جثامين ال***ى من المستشفى القبطي إلى مقر الكاتدرائية المرقصية بالعباسية لإقامة "القداس" على أرواحهم.
ومن جهتها كثفت الأجهزة الأمنية ورجال القوات المسلحة من وجودها في محيط المستشفى القبطي.. حيث تم الدفع بعشرات من تشكيلات الأمن المركزي لتأمين المسيرة وضمان عدم حدوث أية احتكاكات أو اشتبكات خلالها.
__________________
استودعكم من لا تضيع ودائعه
آخر تعديل بواسطة Policy ، 20-01-2013 الساعة 06:06 PM
|