[د.عبدالله محمود]

«الطب الشرعي»: طلقات قاتلة فى جثث الشهداء.. ولا وجود للرصاص المطاطي

الطب الشرعي انتهى من تشريح 22 جثة
«الطلقات التى تسببت فى وفاة الشهداء، جاءت نتيجة أعيرة نارية مفردة ومباشرة، تتنوع ما بين أعيرة 9 مللى و7.62 مللى، ولا أثر لرصاص مطاطى فى أجساد الضحايا»، مفاجأة فجرها الطبيب الشرعى المختص بتشريح المجنى عليهم الدكتور أحمد سعيد، موضحا أنه سيتم تحديد نوع الأعيرة المقذوفة بدقة فى التقرير النهائى للحالات. سعيد قال فى تصريحات لـ«التحرير» «بالتنسيق مع فريق من النيابة ومجموعات من الأطباء المختصين، انتقلنا إلى المستشفيات التى يوجد بها الشهداء والمصابون فور وقوع الحادثة، مساء أمس، لتشريح جثث الشهداء وحالات المصابين، فتم تشريح جثث 17 شهيدا فى المستشفى القبطى برمسيس، وأربعة شهداء فى مستشفى شبرا العام، وشهيد فقط فى مستشفى معهد ناصر»، مشيرا إلى أن حالات الاعتداء خلال مواجهات ماسبيرو الدامية، ، تنوعت بين أعيرة نارية وإصابات أرضية، نتيجة للدهس بالسيارات، وضرب بالسنج، والأسلحة البيضاء، والشوم، والعصا، لافتا إلى أن التقرير النهائى للحالات، سيتم الانتهاء منه نهاية الأسبوع الجارى، مشيرا إلى أن أعداد الوفيات فى تزايد، نتيجة بلوغ بعض المصابين حالة خطرة بإصابات خطيرة تؤدى إلى الوفاة.
مدير عام دار التشريح بمصلحة الطب الشرعى الدكتورة سعاد عبد الغفار، قالت إن «هناك مجموعات من الأطباء الشرعيين من محافظتى المنصورة وبنها وغيرهما، اتجهوا إلى مسشفيات (شبرا العام، ومعهد ناصر، والقبطى، وباقى المستشفيات)»، التى توجد بها الحالات.. «التقرير المبدئى للحالات، سواء للشهداء أو المصابين، سيظهر نهاية الأسبوع الحالى»، هذا ما أعلنته سعاد، مشيرة إلى أن هناك فريقا من المختصين بتصوير الأشعة والآلات الحديثة يرافق المجموعات الطبية من الأطباء المختصين، لإظهار أسباب الوفاة الحقيقية والاعتداءات، دون خلط أو تداخل. مدير عام المنطقة الطبية الشرعية بمصلحة الطب الشرعى الدكتور هشام عبد الحميد، قال فى تصريحات لـ«التحرير» «لا يوجد حتى الوقت الراهن حصر محدد للمصابين أو القتلى فى أحداث مواجهات ماسبيرو».
http://tahrirnews.com/%d8%a3%d8%ad%d...4%d9%87%d8%af/