أحمد عز
كم لك عشق فى قلبى أيها البطل الهمام
وفضل لا أنكره 
منعتنى أن أقوم ببناء مسكن بسيط لى ولأولادى
فحين كان الحديد بألف جنيه
قمت بعمل جمعية مع الزملاء لجمع ثمن الحديد
فإذا بك تتدخل بإحتكارك لترفعه إلى ثلاثة ألاف
فعاودت مرة أخرى وعملت جمعية لأجمع ثمن الحديد
وعندما حان موعد قبضها
فإذا بك تتدخل بكل قوتك وتتحدى العبد لله الضعيف وترفع سعر الحديد لتسعة ألاف
ولكنى كعادتى قبلت التحدى وقمت بعمل جمعية أكبر
لكن حينما جاء وقت حصادها فى شهر مايو الماضى
وجدت الحديد هبط سعره
فكان عليّا أن أبحث عن مبارزى الودود
فأخبرونى بمصيرك المحتوم
اللهم لاشماته
وسبحان القادر الوهاب المعز المذل التواب
الحمد لله رب العلمين
وها أنا بدأت بمبارزة شركات الأسمنت
فهل من يساندنى ويدخل معى جمعية
قد لايعجب البعض هذه الصيغة فى عرض حقيقة مرت بى شخصيا
ولكن وسط كل مايدور بالوطن الأن
لو بطلنا نضحك نموت
فتقبلوا اعتذارى فأنا بشر وأنا مصرى
فكلنا عندما يشتد بنا الضحك نقول اللهم اجعله خير
وعندما يشتد بنا البكاء تخرج منا أجمل التعليقات المضحكه
فلاعجب فربما يكون هذا سر من أسرار ترابط هذا الشعب وعظمة ماضيه وحاضره
ودائما تجمله (الحمد لله )
وهذا مالم يفهمه الأخرون
شكرا
__________________
الحمد لله
|