كلمات للشاعر حافظ ابراهيم قال يوماً ما يصف مكانة المعلم و العلم فى عصره
قف للمعلم وفه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا
و يا ليه ما قالها فالآن كرامة مهدرة فياليته قد قال قف للقاضى أو قف للضابط أو قف للمهندس أو قف للطبيب فلو قالها والله ما حزنا لكنه قال ذلك لأن العلماء ورثة الانبياء فنحن المعلمين ورئة العلم نحن العلماء
فيا ترى هذه الكلمات تنطبق على حال المجتمع الآن كما قالها الشاعر واصفاً عصره
واكرر بيت الشعر مرة اخرى لعلنا ننعى مصرنا به وليس المعلمون فقط
قف للمعلم وفه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا
لكل مسئول رفيع .... فى أى موقع وفى أى مكان على وجه الأرض
هل هذا الكلام صحيح ؟
هل بأمكانك أن تقف لمعلمك ؟
هل بأمكانك أن تنحنى له أحتراماً وتقديراً ؟
أنت أيها الشرطى أنت أيها الطبيب أنت أيها الصانع البسيط أنت أيها القاضى أنت أيها المهندس أنت أيها الوزير أنت أيها القاضى أنت أيها....
قلها بصراحة ....
من الذى علمك مسك القلم ؟؟؟ من الذى وجهك طريق الصواب ؟؟؟؟؟ بل من الذى رباك عندما كنت صغيراً ؟؟؟؟؟؟؟؟
أذا كان معلمك اماذا اذاً تكره بقصد أو بدون قصد ؟ لماذا تسيء اليه ؟؟؟ هل لا تحب لأولادك ان يكونوا مثلك ؟؟؟؟
اذا كنت تربيت فهو من رباك وعلمك وهيئك للمكان الذى تعمل به سواءً كنت رئيساً أو وزيراً أو قاضياً أو طبيباً أو مهندساً ؟ لماذا إذن تكرهه ؟؟؟
وتقول عنه انه لا يستحق , وإنه جشع , وإنه , و إنه
أم هذه فلسفة الجدال وعدم قول الصدق رباها ونماها النظام السابق وما زلنا نتجرعها حتى الآن .
اذا اردت لأبنك أن يكون طبيباً او مهندساً أو ... عليك فى البداية الاهتمام بمعلمه الذى سيعلمه كما علمك
بل وتطالب انت لا المعلمين برفع مكانة وقيمة التعليم وجعله أولوية على أى شيء حتى صحتك أنت وتبذل لأجل تربية وتعليم أولادك الغالى والنفيس وتطالب بجعله مسئلة حياة أو موت
|