قصة جميلة و رائعة و لها مغزى أكبر من موضوع التثبيت و العمل
و تحضرني قصة مشابهة واقعية حدثت هنا في مصر ...
حيث كان هناك حارس لأحد الكنائس و كان يدعى محمد و كان لا يقرأو لا يكتب .....
و مع الوقت حاول راعي الكنيسة أن يتخلص منه بحجة معلنة و هو أنه لا يستطيع القراءة و الكتابة .. و لكن الحجة المخفية (؟؟؟) حتى لا ندعوا لما يسمى الفتنة !!!!
المهم أجبر محمد على ترك العمل كحارس للكنيسة فما لبث أن عمل في السوق يتاجر في الخضر و الفاكهة ، و بعد مرور سنوات ، دارت الأيام و أصبح محمد من كبار موردي المواد الغذائية و ذات يوم كان موردا كبيرا و مهما لتلك الكنيسة ، فتذكره راعي الكنيسة و قال له كنت نعمل حارسا لدينا و كنت لا تقرأ و لا تكتب و وصلت لكل هذا ... فكيف لو كنت تستطيع القراءة و الكتابة .. فأين كنت ستصل أكثر من ذلك .
فرد عليه محمد قائلا لو كنت أستطيع القراءة و الكتابة لظللت حارسا هنا على الكنيسة حتى يومنا هذا
__________________
الأستاذ / مكرم النبراوي
مدرس اللغة الإنجليزية
|