الفارق بين البرادعى و مناصريه و بين التيارات الإسلاميه....
البرادعى قبل الثوره : قالها صراحة أنا قادم للتغيير ، الإخوان ( المرشد : طز فى مصر ) ، السلفيين ( مبارك أمير المؤمنين ) الجهاديين ( مكانوش فاضيين بسبب التعليمات الخارجيه التى لا تنتهى ).
البرادعى أول أيام الثوره : تحرك شعبى إيجابى يهدف للتغيير ، الإخوان : لن نشارك فى التظاهرات ( مكنوش عرفوا إنها ثوره ) لأن أحدا لم يدعونا ، السلفيين الخروج على طاعة الحاكم حرام شرعا و أهدروا دم البرادعى ، الجهاديين كان أمن الدوله قبض على معظمهم.
البرادعى بعد نجاح الثوره : مصر قامت كلها بالثوره ، الإخوان ( العريان ) الإخوان يخططون للثوره من 2004 و كان ينقصهم الميعاد ، السلفيين كنا أول من شارك بدليل الناس اللى كانت بتصلى ( على أساس إنهم بس اللى بيصلوا فى مصر بس ) ، الجهاديين سنقيم دولة الإسلام.
البرادعى بعد الإستفتاء : أول تجربه ديموقراطيه تعيشها مصر منذ فتره طويله ، الإخوان : نحن و الحزب ال...واطى أصحاب ال77 % فى تأييد تعديلات مبارك للدستور ، السلفيين غزوة الصناديق و اللى مش عاجبوا عندوا تأشيرات كندا و أمريكا.
البرادعى حاليا : لا زلت أنادى بالدستور أولا حتى نؤسس لنظام معلوم الهويه من بدايته ، الإخوان : ( مرسى ) من يطالب بتأجيل الإنتخابات أتباع الصهاينه و أذيال النظام ، السلفيين لن نسكت إذا تم إقرار الدستور أولا.
الفارق بين البرادعى الذى يمثل تجسيد الحرية الديموقراطيه اللبقه و بين التيارات الإسلاميه و المسمى الصحيح المتأسلمه الفظه ، هو ذات الفارق بين الإحترام و بين الإستعلاء على الأخر.
ليت التيارات المتأسلمه بقيادة الإخوان تعى أن شعبيتها فى تراجع خطير بسبب ألسنتها الحمقاء ، و تدرك أن المصريين لم يعودوا كما كانوا قبل 25 يناير و أن الناخبين تضاعف أعدادهم حوالى ست مرات و أن الكتله التصويتيه التى تتبجح بها التيارات المتأسلمه لا تزيد على 1/10 من الناخبين ، فليفقوا قبل صفعة الإنتخابات التى يتباكون لإجرائها.
|