
29-03-2008, 05:22 AM
|
 |
عضو متواصل
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 946
معدل تقييم المستوى: 18
|
|
سرقة الكعبة المشرفة
المالكية قالوا: من سرق شيئاً من داخل الكعبة المشرفة، فإن كان في وقت أذن له بالدخول فيه لم يقطع، لأنه لا حرز في حقه، وإلا قطع أن أخرجه لمحل الطواف، ومما فيه القطع ما عليها، وما علق بالمقام، ونحو الرصاص المسمر في الأطين
الشافعية قالوا: يقطع من سرق ستر الكعبة إن خيط عليها لآنه حينئذ محرز الحنابلة قالوا: إن من سرق شيئاً من أستار الكعبة، أو من داخلها وكان يساوي ثمنه نصاباً فإنه يجب عليه القطع، لأنه انتهك حرمة بيت الله تعالى فدل ذلك على ضعف إيمانه وعدم معرفته بعظمة حرمة الكعبة المشرفة، ونسبتها إلى الله تعالى، فيجب أن يشدد عليه ويقطع بسرقته
الحنفية قالوا: من سرق من أستار الكعبة ما يبلغ ثمنه مقدار نصاب فلا يجب عليه القطع، لأنه لا مالك له، ولأنه ربما قصد بها التبرك
وقيل: إن القطع في سرقة ستارة الكعبة على الخواص الذين قوي إيمانهم، وعرفوا عظمة حرمة بيت الله الحرام، ونسبة الكعبة إلى رب العزة تبارك وتعالى، لما ورد في الحديث من تغليظ العقوبة على السارق في الحرم، أما رعاع الناس وعوامهم الذين غلظ حجابهم وجهلوا كونهم في حضرة اللّه تعالى، وغابوا عن تتضيمها، فإنهم يعزرون، ولا يقطعون بسرقة بعض أستارها. وقال عبد الله بن زرارة أن من يأكل أموال الكعبة يشدد عليه في النزع عند الموت
وقد تعرضت الكعبة لسرقات كثيرة على مر تاريخها ومنذ ولاية قبيلة جرهم للبيت عندما حاول حارس الكعبة سرقة كنزها فأطبقت عليه بئر الكعبة التي فيها الكنوز حتى جاء الناس وافتضح أمره وسموا بئر الكعبة الأخسف
ويقال أنه ومنذ ذلك الوقت أسكن الله ثعبان في بئر الكنز ولم يخرج
هذا الثعبان إلا بعد 500 عام في ولاية قريش للكعبة
بئر زمزم

قوّهة بئر زمزم أواسط القرن العشرين الميلادي
أول ما ظهر زمزم علي وجه الأرض جبريل علية السلام بأمر من الله عز وجل عندما ظمئ إسماعيل عليه السلام ، ولما أظهر الله ماء زمزم لإسماعيل علية السلام حوضت عليه أمه هاجر خشية أن يفوتها قبل أن تملأ منه شنتها ولو تركته لكان عيناً تجري وقال فيه الرسول صلي الله علية وسلام : ( ماء زمزم لما شرب له ) وقال صلى الله علية وسلام : ( خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم فيه طعام طعم وشفاء السقم ) . أما مكان هذا البئر فهو خلف مقام إبراهيم عليه السلام
وكان علية من قبل بناء يسمي ( بيت بئر زمزم ) وكان فوق هذا البئر مقام الإمام الشافعي ، الذي أزيل عند التوسعة السعودية الأولى ، وكانت بشر زمزم قبل العهد السعودي عبارة عن بئر مستديرة الفوهة عليها قطعة من المرمر على قدر سعة الفوهة ، ويحيط بالبئر من أعلى سياج ( درابزين ) من حديد لمنع السقوط فيها ، وفوقه شبكة من حديد وقد تم تركيب مضخة لرفع مياه زمز سنة 1373 هـ وتم إنشاء بناية لسقيا زمزم أمام البئر سنة 1374 هـ
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم، فيه طعام الطُّعم، وشفاء السقم ) رواه الطبراني في الكبير وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( زمزم طعام طُعم وشفاء سقم ) رواه البزار بإسناد صحيح وعن جابر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول: ( ماء زمزم لما شرب له ) وزاد الحاكم في المستدرك من حديث ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعاً: فإن شربته تستشفي به شفاك الله، وإن شربته مستعيذاً أعاذك الله، وإن شربته ليقطع ظمأك قطعه الله
أسماء ماء زمزم
زمزم حرمية ، همزة جبريل ، مروية طيبة ، سالمة ، برة وعصمة ، ميمونة مضمونة ، مباركة ، عونة ، عافية ، سيدة ، طعام طعم ، نافعة مؤنسة ، بشرى ، شفاء سقم ، صافية ، مغذية ، طاهرة منقوووووول
__________________
بالله عليكم لا تنسونا من الدعاء بالتوفيق
|