إذا كان هذا سيد ولد آدم -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- لا ينفع ولا يضر كما هو صريح القرآن فكيف بغيره! وقال تعالى: ﴿ولا تدع مع الله إلهًا ءاخر لا إله إلاّ هو ﴾، وقال تعالى: ﴿قل أندعو من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرّنا ونردّ على أعقابنا بعد إذ هدانا الله كالّذي استهوته الشّياطين في الأرض حيران له أصحاب يدعونه إلى الهدى ائتنا قل إنّ هدى الله هو الهدى وأمرنا لنسلم لربّ العالمين ﴾. والأدلة كثيرة ولسنا في صدد التكلم عن هذه المسألة، فهم يخالفون بأعمالهم وأقوالهم صريح الكتاب والسنة، ويخالفون أئمة آل البيت رضي الله عنهم.
|