عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 19-10-2011, 10:48 PM
الصورة الرمزية على سبيل الحق
على سبيل الحق على سبيل الحق غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 1,228
معدل تقييم المستوى: 16
على سبيل الحق will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nioten مشاهدة المشاركة
د. محمد سعد الكتاتنى الأمين العام لحزب الحرية والعدالة أكد الأسبوع الماضي للزميلين نرمين عبدالظاهر ومحمد إسماعيل في اليوم السابع، أن الحزب لن يتنازل عن شعار «الإسلام هو الحل»، مشيرا إلى أن الحزب متمسك به تمسكاً شديداً كشعار مركزى، وقال أيضا: إن هذا الشعار دستوري وقانوني وعام وشامل.

ومنذ أكثر من عام، وعلى وجه التحديد قبل انتخابات مجلس الشعب السابقة، صرح الكتاتنى للزميل خالد كامل بالمصرى اليوم بنفس التصريح، قائلا: إنه لا بديل أمام الجماعة عن استخدام شعار «الإسلام هو الحل»، وقد تساءلت يومها: ماذا لو استيقظنا صباحا واكتشفنا أن شوارعنا مليئة بملصقات لمرشحين تقول:» المسيحية هى الحل؟، ما الذى سيحدث لو وجدنا جدران المنازل والمحلات والمساجد والكنائس والهيئات والوزارات مغطاة بلافتات تؤكد أن المسيحية أو البهائية هى الحل؟، ما الذى سنفعله؟، هل سنقبل هذه الملصقات؟، هل سنتركها على الجدران والأعمدة؟، وما هو رد فعل بعض المتشددين والمتطرفين؟، وما هو موقف جماعة الإخوان والسلفيين؟، هل سيحرقون الكنائس؟، هل سينقضون على المسيحيين؟.
لماذا نطالب المواطن المسيحي واليهودى والبهائي أن يرى على جدران منزله لافتة تؤكد أن» الإسلام هو الحل» ويصمت؟، ما ذنب أطفاله عندما يقرأون هذا الشعار ويكتشفون العجز في أعين آبائهم؟، ماذا لو سأل والده: بابا، هو الإسلام هو الحل؟.
إذا كان الإسلام هو الحل فما هو الحل فى ديانته؟، إذا كان الإسلام هو الحل فما هو العمل فى مواطنته؟، ولماذا هو مطالب ان يرى هذه الشعارات ويصمت؟، ولماذا نطالبه ألا يرفع هو الآخر شعارات تمثل ديانته؟، ولماذا تصر جماعة الإخوان المسلمين على رفع شعار «الإسلام هو الحل» خلال الانتخابات القادمة؟، هل لكى تشعل الفتنة بن المواطنين؟، هل المطلوب أن نقسم الأحياء والشوارع حسب هذه الشعارات؟، هل علينا أن نرفع الصليب فى بعض الأحياء والمصاحف في أحياء أخرى والتوراة فى ثالثة والأقدس البهائى فى رابعة؟.
شعار «الإسلام هو الحل» فى رأى الكتاتنى ليس شعاراً دينياً، إنما هو شعار انتخابى سياسي دعائي دستورى قانونى، كلام الكتاتنى هذا يعد التفافا ومغالطا لمنطق وشرعية واخلاقيات الإسلام هو الحل، أولا لأن هذا الشعار عنصرى ويؤكد على التمييز الدينى، ثانيا أن الجماعة برفعها اياه تخاطب فقط المواطن المصرى المسلم وتستبعد المواطن المصري المسيحي واليهودي والبهائي، ثالثا أن النائب الإخوانى عليه أن يمثل جميع المصريين بجميع طوائفهم ودياناتهم ومللهم ومذاهبهم ومعتقداتهم وليس أصحاب ديانة بعينها، رابعا: اصرار الجماعة على هذا الشعار يدفع المنافس المسيحى وهذا حقه إلى رفرع شعار يمثل ديانته» المسيحية هى الحل»، وساعتها لن نقدر على مراجعته، كما فعلت أفعل، وهو ما يعنى تحول الشوارع إلى شعارات تشجع على التفتت والفتنة والصراع الدينى.
أظن أن الوطن يمر بمرحلة صعبة، وهناك من يتربص بوحدتها، ورفع شعار مثل هذا سوف يشعل نار الفتنة التي نحاول إخمادها، لهذا نطالب قيادات جماعة الإخوان أن يتحلوا بالحكمة ويقدروا الظروف التى تمر بها البلاد، وان يعيدوا التفكير بشكل جاد فى هذا الشعار العنصرى، ويبحثوا عن شعار مدنى يعبر عن المواطنة والأخوة فى الوطن، أو يعبر عن توجهات الجماعة السياسية وليست الدينية.
ومن هنا أيضا نطالب الدولة بإصدار قوانين أو قرارات بقوة القانون تمنع منعا باتا استخدام الشعارات الدينية، سواء فى الانتخابات أو فى الحياة الاجتماعية العامة، وان تغلظ العقوبة على المخالفين، وأقترح ان تصل العقوبة خلال الانتخابات إلى شطب المرشح الذى يرفع الشعارات الدينية واستبعاده عن العملية الانتخابية بشكل نهائى، وعلى الدولة مصادرة السيارة التى تعلق الشعارات أو الرموز الدينية، وتغلق المحلات التى تتزين أو تتسمى بمسميات دينية، تغليظ العقوبات هو سبيلنا الوحيد لفرض المواطنة وتحويلها من مجرد أفكار إلى سلوكيات وعادات يمارسها المواطن فى حياته.

http://www.alwafd.org/مقالات-الرأى/1...ة-أيضا-هي-الحل

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد،
رب يسر وأعن يا كريم
فكلام غير صحيح، يتكلم كاتب المقال وكأننا في دولة نصرانية أو حتى متكافئة الاتجاهات، ياسادة نحن في دولة مسلمة فيها مواطنون نصارى لا يتعدون 5% من مجمل مواطني الدولة، والدولة دينها الإسلام وقانونها شريعة الله الغراء(وما فسد سيُصلح إن شاء الله)، فهذا افتراض أَنْوَكُ لا وجود له ولن يكون مطلقا؛ لأنه لو حدث فأخشى أن أكثر من 80 مليون مسلم حتى الأطفال في أرحام أمهاتهم سيجعلون ذلك الداعي الأنوك يَبَابًا ضياعا.
ولكنه افتراض لا وجود له، وإنما رفع شعار الإسلام هو الحل (مع رفضي للدخول في الأحزاب أصلا) لتناحر بني علمان وبني ليبرال على الدخول في هذه الحظيرة لتحقيق قوانين الغرب التي زعموا – وهم الكاذبون- أنها لا وجود لها في دين الإسلام العظيم بل قصروا الدين على حُجَرِ المساجد وبيوتات الصالحين ولكن هيهات هيهات.. فإن يد الله فاعلة في الكون (وَلَن يَجْعَلَ اْللهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا)!!!!.
أما النصارى؛ فالتاريخ يشهد يامن لا تقرأون من التاريخ إلا اسمه ولا تفهمون منه إلا رَسْمَه!!! يشهد بأن النصارى لم ينعموا بحياة إلا في مظلة سِدْرَةِ الإسلام وتحت رعاية حكمة حكماء الإسلام، وقد كانت أحداث ماسبيرو كفيلة بأن يخرج أهل الإسلام والنخوة في هذا البلد -حرسه الله- ليقضوا على النصارى وتُشْعَلُ النارُ في ذلك البلد فلا تُطْفَئُ بعد ذلك حتى يشاء الله مخرجا، لكنَّ اللهَ سلَّم.

ثم هل يستطيع المسلمون أن يدخلوا الانتخابات في دول أوربا الكافرة الديمقراطية الليبرالية التحريرية وهل لو دخلوا يستطيع واحد منهم أن يرفع شعارا مخالفا لشريعة الدولة؟!!!!!!!!
ستقول:هذا لن يكون لأنه لا أحد في تلك البلاد يرفع شعارات دينية أصلا.
سأقول: نعم، لكن لو حدث أن رفع أحدهم شعارات المسيحية فهل يقدر مسلم على رفع شعار الإسلام؟!!!!!!!
ستقول:هذا خيال!!!!!.
سأقول:نعم؛ هذا هناك لأنها دولة كافرة فصلت الكنيسة الدكتاتورية عن الدولة وصار الدين محجورا في الكنائس وتحت المعابد، أما عندنا فالدين في كل هبوة في دنيانا سياسة واقتصادا واجتماعا و..و..و.. .
الخلاصة: مصر بلدة مسلمة إذا قلتُ فيها: أنا مسلم وشرعُ الله الإسلام سيطبق وسيعمل في أرضنا فإني لا أكون مخطئا، ولا يخاف أهل الكتاب مني لأن الشرع الذي أرفعه أمرني أن أبرهم وأقسط إليهم، لا أن أجاملهم على حساب ديني.
والله أعلم.
وصلى الله وسلم وبارك على النبي محمد وآله.
__________________
قال الله عز وجل:
"وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ"سورة الأعراف(170)
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق . لا يضرهم من خذلهم . حتى يأتي أمر الله وهم كذلك "مسلم
رد مع اقتباس