حقاً فلنخجل من أنفسنا
صدقت ربي
إن بعض الظن إثم
أتعجب منك أخي الكريم
طرحت سؤال علي
ولم تنتظر إجابة
سمحت لنفسك بوضع نفسك مكاني ولم اسمح لك بذلك
قمت بالظن برد فعلي دون حتي أن تعرفني
تظن أنني بهذا السوء ولا أعلم لذلك أسباب
تظنني أحمل سيفاً
وأسير عابساً
اقوم بتوبيخ هذا
وأُعنف هذه
وأرفض هذا
ولا أتعايش مع من حولي
سامحك الله علي سوء ظنك
وهدانا وهداك لما يحب ويرضي
أما بخصوص إجابتي أنا علي تلك الأسئلة
فأقول
إن لنا في رسول الله قدوة حسنة نقتدي به
لأنه أعظم مثل يُضرب للرقي
وكيفية التعايش مع الأخر
وكيف كان عظيماً في مراعاة مشاعر الأخرين
هذا هو معلمنا في كل شيئ
فعندما حدث لنبينا الكريم ما نفس الموقف الذي تسأل عنه
وقامت امرأة فمدت للنبي صلى الله عليه وسلم يدها لتصافحه
فقال:
((إنني لا أصافح النساء))
، وقالت عائشة رضي الله عنها:
((والله ما مست يد رسول الله يد امرأة قط ما كان يبايعهن إلا بالكلام))
عليه الصلاة والسلام معلمنا وقدوتنا
وقال ايضاً
"لأن يُطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له".
ألا تعلم حال المسلمون الأوائل
هذا هو حال المسلمين الأوائل
هذا هو حال معلمهم وصاحبهم ورسولهم وقدوتهم وكانوا له نعم السلف الصالح
فما قولك
عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"لأَنْ يُطْعَنَ فِي رَأْسِ أَحَدِكُمْ بِمِخْيَطٍ مِنْ حَدِيدٍ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمَسَّ امْرَأَةً لا تَحِلُّ لَهُ". أخرجه الطبرانى
وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: "لَا وَاللَّهِ مَا مَسَّتْ يَدُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَ امْرَأَةٍ قَطُّ". رواه البخاري ، ومسلم ، والترمذي ، وابن ماجة ، وأحمد ، وغيرهم.
وكيف ينهي الله عن مجرد النظر ويأمرنا بغض البصر لنقوم نحن بالمصافحة واللمس لمجرد عدم إحراج المرأة ورد يدها خاوية دون تحتضن يدي بيدها بل وعلي عدم سحب يدي من يدها فأترك لها يدي حتي تتركها هي؟
:e xcl::exc l:
وهل يسمح عاقل لزوجته أو أخته بمصافحة الرجال إلا إذا ما كان ديوثاً لا يغار ؟
أرجوا أن تكون الكلمات السابقة تحتوي علي إجابة واضحة شافية وأرجوا منكم عدم التسرع في إصدار الأحكام ولا تنهي عن خُلق وتأتي مثله
وشكراً لكم
نسأل الله السلامة... والعفو والعافية