اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذة نغم محمد
بنود رائعة وعدالة اجتماعية بكل تفاصيلها
الحقيقة نسمع كثير بحقوق الانسان ونحتفل سنويا باصدار هذا القانون الذي يحمي الانسان
ويكفل كل حقوقه
لكن الى اي مدى طبق هذا القانون؟
ربما طبق اكثر بنوده على الانسان في الدول المتقدمة
ليس الانسان فقط وانما الحيوان ايضا
وقد تم التوقيع عليه من معظم الدول العربيه
لكن هضمت حقوق الانسان العربي في معظم الدول العربية لا من قبل حكوماته فحسب
وانما من نفس الدول التي اصدرت قوانين حقوق الانسان والتي
تزن الامور بمكيالين
امريكا واوربا خرقوا هذه القوانين بابادة الشعب العراقي وتشريد الاف العراقيين من ديارهم وسرقه
خيراتهم وتراثهم هذا ابسط مثل وهناك الكثير والان الشعب الليبي تسفك دماؤة باسلحه امريكيه
وباموال عربية
ليس معناه انا مع الدكتاتور صدام حسين او مع جنون القذافي
انا اشعر بالم كل فرد في البلاد العربية من المحيط الاطلسي الى الخليج العربي
قبل يومين تم تبادل الاسرى بين فلسطين واسرائيل
واحد مقابل اكثر من الف
والله حز بنفسي كثيرا رغم زغاريد وفرحة اهالي الاسرى
هل الى هذة الدرجة تصل قيمة الانسان العربي؟ واسفاه
استاذي الفاضل
شكرا لحضرتك على الموضوع
فمن حق الانسان العربي يعرف حقوقه ويطلع عليها
واني اعرف عنها القليل واستفدت كثيرا من قراءته والاطلاع عليه
وكلي امل ان نناقش مثل هذة المواضيع لنزداد علما ونبتعد عن الامور الثانويه التي تؤدي بنا نحو مصير
مجهول لايعلم به الا الله
سأثبت الموضوع لاهميته
|
أتفق معك تماما استاذتى الفاضلة فيما اوردته فى تعقيبك
أولا : لقد نجحت الدول الغربية و دول كثيرة من العالم أن تكفل لمواطنيها حقوق الانسان ، فأصبحت شعوبهم تنعم بالحرية و بالرخاء وبحد أدنى من الدخل يكفل لهم كرامتهم و آدميتهم ، بل أصبحوا الآن يكفلون للحيوان حقوقه .
ثانيا : ان الشعوب العربية جميعا مازالت تعانى من ضياع حقوقها و التعدى على آدمية الأفراد عن طريق حكامها الذين مازالوا يعتقدون انهم فوق النقد و أنهم ظل الله فى الأرض ، وعلى الرغم من ان الدول العربية جميعا قد وقعت على الاعلان العالمى لحقوق الانسان الا ان رؤساءنا وملوكنا مازالوا لايعترفون بحقوق الافراد فى الحياة الكريمة .
ثالثا : أتفق معك تماما أستاذتى الفاضلة أن الغرب لم يهتم بحقوق المواطن العربى ، بل وفى كثير من الأحيان كان سببا فى اهدار هذه الحقوق ،
( أ ) اما سببا مباشرا كما فعلت أمريكا فى العراق وأفغانستان والتى نتمنى ألا يمر هذا الموضوع دون محاسبة الساسة الأمريكان المتورطون فى هذه الحرب والتى لم يكن لها أى داع ،
( ب ) او عن طريق غير مباشر عن طريق تدعيم بعض الانظمة العربية الموالية لهم والتى تحقق لهم مصالحهم ، فيتغاضون عن عدم التزام هذه الحكومات والزعماء بحقوق الانسان مادام وجودهم يخدم مصالحهم .
رابعا : لن نحصل على حقوقنا استاذتى الفاضلة الا بالأصرار على نجاح الثورات العربية ، و الالتزام بالمنهج الديموقراطى الذى يكفل لنا تغيير من يحكمونا اذا لم يحققوا لنا حقوقنا ، و ليس ذلك فقط ولكن محاسبتهم على أى تقصير يصدر منهم .
خامسا : اذا استطعنا أن نحقق ذلك لأنفسنا ، من المؤكد أننا سنكون جزء أصيل من عالم اليوم الذى أصبح ينادى بالحرية و سنكون جزءا أصيلا من عالم التكنولوجيا والحضارة الانسانية وبذلك سيكون لنا تواجد قوى يجعل لنا كلمة مسموعة ، و ألا نكون مجرد دمى تحركنا الدول الأخرى بما يحقق مصالحها
و لايسعنى فى النهاية الا توجيه كل الشكر والتقدير على مشاركاتك القيمة
آخر تعديل بواسطة aymaan noor ، 20-10-2011 الساعة 09:41 AM
|