[د.عبدالله محمود]

أوصى النبي عليه الصلاة والسلام بالنساء في آخر ما تكلم به قبل موته فقال :
( استوصوا بالنساء خيراً فإنهن عوان عندكم ) أي أسيرات عند الرجال
فهى لن تستطيع أن تتزوج غيره إلا إذا أفرج عنها، وإلا فستبقى في أسره
ولابد للرجل أن يجعل من مكان الأسر جنة دنيا , حتى تطيقه , ولا تنفر منه
وفى حال ضربها إفتراءً , ستنقطع المودة , وستنفر منه نفسها وتبغضه
وربما تجاسرت عليه
وسيكون فى كل الأحوال هو الخاسر من كرامته بقدر خسارتها من عنفه
وهذا لا ينفى ما قلته من قبل
ولكنى كنت أتحدث عن شريحة هى الأقل من المشاكسات المعاندات من النساء
ونحمد الله , فجلَّ نساء المسلمين ليسوا كذلك
وكما وضح رسول الله صلى الله عليه وسلم
حين سئل عن المقصود من حسنة الدنيا فى الدعاء القرآنى :
" ربنا آتنا فى الدنيا حسنة "
فقال : المرأة الصالحة