أرى ألا نبحث عن موقع النشأة والمولد والمصدر
لأنك ستعلم أنها مجرد مسميات لاتنفذ مابها على أرض الواقع
ولكنها مجرد طفاشة لفتح الأبواب المغلقة تحت مسمى الحريات - الديمقراطية - حقوق الإنسان
منذ زمن والخواجة يصنع من كل شىء نوعين نوع له ولرفاقة ونوع أخرللمتسولين
وديمقراطية العراق من هذا النوع وتحرير ليبيا من نفس الصنف
ولكن وبفضل الله وشعب الكنانه فشلوا فى تقديم السم لافى العسل ولاحتى فى الدقيق ولاحتى فى المعونة الأمريكية
وليس هذا مدحا فقط فى التيار الإسلامى ولكن فى حصانة كل طوائف الشعب المصرى
وكما يقول المثل ( اللى اتلسع من الشوربة ينفخ فى الزبادى )
مامضى كان مسمى من ضمن المسميات ومن كان يؤيدها حينها صار يتبرأ منها الأن
وغدا سيتبرأ العلمانيين والليبراليين من منهجم حين يجدوا التصدى الحقيقى من الشعب
ابحث فقط عن الليبرالية والعلمانية فى كتب الإسلامين
وابخث عن الإسلاميين فى كتب العلمانيين والليبرايين
ستجد أنها مجرد مباراة لاحكم لها وجمهورها كجمهور دول الخليج
يعطون ظهورهم للملعب وهم فى غاية السعادة ويغنون أغانيهم المحبوبة سويا
وعند الهدف ربنا يتولاهم بالفرحة أو الصدمة
وربنا يلطف بينا وبالبلد
و يولى من يصلح
وشكرا على الإبداع فى طرح موضوع بهذه القيمة بهذه الصورة البسيطة
بارك الله فيكم
__________________
الحمد لله
|