اقتباس:
آسر الصمت;4071208]
أستاذى الكبير أيمن نور حفظك الله ورعاك
هذه هى المرة الاولى التى ألحظ فيها أنك أصبحت مشرفا لقسم هام جدا وحساس كمثل هذا القسم
مبارك على اعضاء هذا المنتدى .. واعانك الله ووفقك فى المهمة الصعبة التى أنت جدير بها .. أريد أن أهنئك بالإشراف .. لكن فى الواقع أجد أنه يجب أن اتوجه بالتهنئة إلى اعضاء المنتدى لا لك .. فهم الفائزون فى المقام الاول
بارك الله فيك
|
جزاك الله خيرا أستاذى الفاضل على هذه الكلمات وأدعو الله أن أكون عند حسن الظن
لو كنت أنت الأستاذ / هانى الشرقاوى كما يقال ، فانا حزنت جدا لإيقاف عضويتك ، فأنا حقيقة لا اعرف السبب فلم أكن متواجدا فى تلك الفترة ، و أتمنى ان تعود الى منتداك والى موضوعاتك القيمة الهادفة والتى تناقش فيها الحجة بالحجة ، و كل ما أرجوه منك
اولا : أن لاتكتب شيئا الا اذا كنت مقتنعا به تمام الاقتناع ،و ألا تكتب موضوعا لمجرد الهجوم على الآخر ، فلايمكن ان يكون الهجوم على الآخر هدفا فى حد ذاته ، و لكن طرح الموضوعات للنقاش الهادئ دائما يكون أفضل الطرق للتعبير عن وجهة النظر .
ثانيا : كلما ضقت ذرعا من كثرة الهجوم عليك أو اتهامك بما ليس فيك ، عليك أن تتذكر أن رسولنا الكريم تعرض لأكثر و ابشع من ذلك ، و على الرغم من ذلك لم يكن شتاما ولا لعانا ولكن تجادل بالحسنى ، فليس علينا هداية الناس ولكن علينا عرض وجهه نظرنا بما يليق ، و أن نترك للآخرين الحق فى عرض وجهة نظرهم حسب ثقافتهم
ثالثا : تأكد أستاذى الفاضل أن من يستخدم أسلوب السباب أو اتهام الآخرين بما ليس فيهم ماهو الا شخص ضعيف الحجة والمنطق ، فلو كان لديه قدر من الثقافة لأدرك أن الاختلاف سنة من سنن الله ، و لأدرك أن الدفاع الحقيقى عن الدين يكون باعطاء القدوة و المثل فى أدب الحوار ، و عدم استخدام أسلوب التخوين و التكفير ، فلنا فى رسول الله القدوة الحسنة .
رابعا : لقد تعرفت عليك من خلال هذا المنتدى ، و كان أول تعليق لى على ماتكتبه ، أنى أتوقع لك مستقبلا كبيرا فى عالم الفكر والثقافة ، و مازال هذا رأيى فيك ، فكن عند حسن ظنى بك .
خامسا : ان كان هناك موضوعات كتبتها فيها مخالفة لاصول ديننا ، أو فيها تعدى على الآخرين مما دفع ادارة المنتدى لايقاف عضويتك ، فأرجو منك أن تعتذر عنها بينك وبين نفسك اعتذار الرجل الشجاع الذى يحاسب نفسه على ما أخطأ فيه قبل أن يحاسبه الله فى وقت لاينفع فيه الندم .
سادسا : لا يعيبنا أبدا أن ندرك أن قناعاتنا الشخصية و آراءنا ليست هى الحقيقة وحدها ، و لكن دائما نعطى لأنفسنا فرصة الاطلاع على الآراء الأخرى لتصحيح أفكارنا ، و هذه هى صفات المثقف الحق الذى يريد أن يعرف ويتعلم ،
و اخيرا فى انتظار موضوعاتك و مشاركاتك القيمة التى اعتدنا عليها و التى نتعلم منها كثيرا ،