عرض مشاركة واحدة
  #479  
قديم 29-10-2011, 10:34 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

الشوق لخلافته في الأرض،
أوحى إلي ما أوحى .
**************
تراءى لي طيفه الغريق
نجواه تصل الأسماع ..
لازال بي رمق حياة .
يغرقني فيض الدمع ....
*************
يرسل السحاب عبراته ،
لهفته الخاصة ،
قطرات تغسل الإثم .
يختنق الكلام بين الشهيق و الزفير ،
تموت اللهفة بين التردد و النسيان .
**************
لازلت أذكر وحدتنا بلا شقاق ،
نور عيني يزيدك حسناً ،
يطالعنا العالم ، فأتيه حسناً .
بددت الشهوات الألفة
زرعت فرقة ،
و أطفأت نور جبيني ،
ثلمت جلدي فأمتلأ جراح ،
مساري تيه فيافي
رؤياي نبضات متقطعة
لا ترسم صورة
لا توحي بخير
**************
ماذا لو أدركتِِ
كم يشتاق
طيف حلمكِ ،
أن يصبح بعض كيانك .
جسور حنين .
الأبد ينتظر
يتساءل ،
متى تهبين ؟
يبلغ النجوم رسالة ،
فتنقلها في المساء:
لم لا تلح في طلبي ؟
حينها ، أقطع الصحاري و القفار ،
يهديني عبق نسيمك ،
يعطر التسبيح الهواء .
**************
تتلاشى الذنوب مع قطرات الوضوء
أصلي في محراب الحياة .
يلمحني البشر بدهشة
تعلوهم ملامح اشتياق
تنساب الحياة بين الضلوع
يملأ الفعل المكان
**************
أترك خبراً في الطرقات ،
أن الخمود سأمني ،
ينقشع غيم طالما ظلّـلني ،
**************
أمل العمر
حين تجوب المسالك
لن يعتريك سأم .
و حين يبلغ الجهد مداه ،
سيمدك نور جبيني بزاد ،
تلحق خطوة أخرى .
**************
أنفض ركام الماضي ،
خبث ملأ الأركان ،
يتلاقى شقي المعادلة .
**************
تـُنشـِد قسماتُ المحبوب رضا باللقاء :
يداكِ دواء جراحي و بشفائي يلتئم عمركِ .
أعدتِ بهائي فزدتك نوراً .
نظمتِ تاجي ،
إليك أهدي مملكتي ،
خلافة الأرض أنت ، نورك و حنانك .
**************