[نورة أ]

فى شئ انا حابة اوضحة لكم
أنا لحد لما كنت فى أولى ثانوى بس كان حلمى هو انى اكون طبية
وكان الحلم ده هو كل حياتى رغم انى اكتشفت انى حبى للكتابة والاخراج هو جزء من كيانى
الا انى عمرى ما فكرت انى أعمل فى السينما
وفى فترة مظلمة فى حياتى حسيت ان عندى رغبة فى انى اكتب ليه مكنتش عارفة
وبدات اكتب وفى البداية قررت أنى اكتب رواية مرة واحدة
وشوية وبدأت اكتب مقالات وكنت بقلد اسلوب استاذ بلال فضل فى كتاباته الساخرة
لحد ما بدأت أقرأ لدكتور ايمن الجندى هنا حياتى اتغيرت كليا وبقى حلمى انى أكون مثله طبية وكاتبة فى نفس الوقت
وشوية شوية بدأت احس بحبى لكتابة الحوار ولقيت نفسى بقرأ عن كتابة السيناريو وبعد كده اكتشفت عشقى للاخراج
وللمصادفة الجميلة تزامن ده كله مع دخولى الصف الثانى الثانوى
وخدوا عندكوا بقى حيرة وقلق وخوف وتشتت ومع ذلك استعدت توازنى وركزت فى دراستى صراحة مش تركيز قوى يعنى كنت من حين لاخر بفكر فى الموضع
بس الحمد لله جبت مجموع كبير
وفى الاجازة كان شغلى الشاغل هو التفكير فى موضوع السينما وكنت مشتتة بين ان اللى بفكر فيه ده صح وللا غلط
لحد ما فتحت عينى على السينما الايرانية واكتشفت انى اللى بفكر فيه حلم جميل آه لو اقدر أحققه لبلدى
التلفزيون عندنا اغلبه وسيل للافساد او للانحراف مفيش وسطية
المصريين متعلقين بين ناس بيتسلوا بيهم وناس بيذكروهم بغضب الرب
دى ببساطة حكايتى مع السينما
اللى التفكير فيها على قد ما بيسعدنى على ما قرب يوصلنى لمرحلة الجنوووووووووووووووون