جزاك الله خيرا أستاذ هانى و بارك الله فيك
أولا : اتفق معك تماما أن الانسان حر فى أختياره ، و الله هو الذى سيحاسب الانسان على معتقده و فكره ، و هناك فارق كبير بين الفكر والفعل ، فالفعل يحاسب عليه القانون .
ثانيا : حقيقة واقعة مقتل المفكر فرج فودة ، تثير فى الذهن مخاوف كثيرة ، حيث أن قاتله يجهل القراءة والكتابة ولكنه أقدم على فعلته لأنه استمع الى فتوى تبيح دمه ، فهل يمكن لفرد مهما أوتى من قسوة أو غباء أن يقدم على قتل شخص آخر لمجرد الاستماع الى فتوى .
ثالثا : أسوأ مايمكن أن يمر به مجتمع من مشاكل هو أن يبتلى بالتعصب الدينى و بفتاوى الكفير .
رابعا : بالطبع نرفض النظرة الدونية الى المرأة التى كرمها الله و التى أعطاها نفس التكليفات و الأوامر و النواهى التى أعطاها للرجل .
خامسا : أتفق معك أننا نريد دولة مدنية متوافقة مع مبادئ الشريعة الاسلامية بحيث لاتبيح حراما ، فلكل مجتمع عاداته وتقاليده و أصوله التى عليه التمسك بها لأنها تمثل هويته الثقافية والدينية