اقول
اولا بدا الشيخ بداية ثورية وفرحنا بها فقام بوضع حد اقصى للاجور في مؤسسته فكان من نتيجتها ان احرقوا المطابع وخسر الازهر 3 مليون جنيه ثم قاموا بتسميمه فكان لابد ان يتراجع معهم قلنا الكر والفر لا باس به وهو من اساليب الحروب واتضح انه فر ندم على الكر ولم يعاود .
ثانيا اهتم بمشاكل البلد وعمل ليل نهار في دأب مستمر على بناء بيت للعيلة ونسي عائلته الازهرية وخاصة المتعاقدين منهم ونسي ان هؤلاء سبعون الف اكثرهم يعولون اى اكثر من مئتي الف فرد منتظرين الفرحة بقرار منه بل نسي ايضا ان اسعاد المعلمين سيعود على ملايين الطلاب والتلاميذ واهتم بوثيقة لا تساوي ثمن الحبر الذي كتبت به من وجهة نظر 90 في المية من الشعب . نسي الاهم واتجه للهم ولا ندري لماذا وهو لا يعلم مسكين ان سلطته اكبر من سلطة المشير ويتحجج بالتنظيم والادارة ثم فكر في الازهر وعزل ميزانيته ويا ليته ما فكر جاء طارق البشري وراح ثم جاء وراح ثم راح ولا ندري اين ذهب البشري واين ذهبت الفكرة
قال ان الازهر مثل التربية والتعليم في الماليات وعلى حسب علمي فان مرتب متعاقد التربية والتعليم يكاد يصل الى الالف وانا متعاقد واعول اسرة مكونه من بنتين وولد وامهم ومرتبي 431 ومتعاقد من ست سنوات فاين المساواة وياليتك ايضا لم تقلها لان القول بدون تنفيذ يقلل من حجم ومكانة القائل
يا مولانا الطيبة والنية الحسنة لا تصلح لقيادة الازهريون (القيادات منهم) يحتاجون الى متابعة وخبث وبمعنى اصح واعتذر على اللفظ يحتاجون لقائد صايع وهذا لا يتوفر في فضيلتك
|