
02-11-2011, 11:58 PM
|
عضو خبير
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 798
معدل تقييم المستوى: 15
|
|
التاسع:أنه موافق ليوم المزيد في الجنة، وهو اليومُ الذي يُجمَعُ فيه أهلُ الجنة في وادٍأَفْيحَ ، ويُنْصَبُ لهم مَنَابِرُ مِن لؤلؤ، ومنابِرُ من ذهب ، ومنابرُ منزَبَرْجَدٍ وياقوت على كُثبَانِ المِسك ، فينظرون إلى ربِّهم تبارك وتعالى، ويتجلىلهم، فيرونه عِياناً.
العاشر: أنه يدنو الرّبُّتبارك وتعالى عشيةَ يومِعرفةمِن أهل الموقف ، ثم يُباهي بهم الملائكة فيقول: "مَا أَرَادَ هؤُلاءِ،أُشْهِدُكُم أنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُم" وتحصلُ مع دنوه منهم تبارك وتعالى ساعةُالإِجابة التي لاَ يَرُدُّ فيها سائل يسأل خيراً فيقربُون منه بدعائه والتضرع إليهفي تلك الساعة، ويقرُب منهم تعالى نوعين من القُرب ، أحدهما: قربُ الإِجابة المحققةفي تلك الساعة، والثاني: قربه الخاص من أهلعرفة، ومباهاتُه بهمملائكته.
فبهذه الوجوه وغيرها فُضِّلَتْ وقفةُ يومِ الجمعة علىغيرها.
وأمّا ما استفاض على ألسنة العوام بأنها تعدل ثنتين وسبعين حجة، فباطل لاأصل له عن رسول صلى الله عليه وسلم، ولا عن أحد من الصحابة والتابعين واللهأعلم.
فيومعرفهولو لميوافق يوم جمعه فهو من أفضل أيام الدهر ولو قلنا – وهو الصحيح – أن يوم النحر هو
|