قرار سياسي وليس فني
فالتوقيت غبي جدا
وامكانية التنفيذ فوضوية للعملية التعليمية ، فليس ثمة معلمون تكفي ، وليس هناك معاهد مهيئة لذلك ، من حيث الفصل وتنظيم الفترات والدخول والخروج
فالهدف احداث حالة من الفوضى في الميدان ، مثلما تفعل اسرائيل عندما تريد أن تغطي على جرائمها ، ومثلما تفعل أمريكا ، حتى تشغل الناس عن قضايا أهم
وإلا فهذا قرار يحتاج لتخطيط مسبق ورصد ميزانيات مالية وكفاءات ادارية وتنظيمية ، وتجديد المعاهد الآيلة للسقوط ، خيب الله هذه الادارات الفاشلة التي لا تعي كوعها من بوعها ، والله لا يصلحون حتى لادارة كتاب تحفيظ قرآن ، والله سيضحكون علينا غير الأزهريين ، هذا رغم أنه قرار طيب في أصله ، لكن اتخاذه في هذا التوقيت وبهذه الطريقة تهريج وفوضى ادارية ، لأن التنفيذ سيكون مربك للعملية التعليمية وبلا تخطيط مسبق ، والسؤال ماذا كان يفعل شيخ الأزهر ومستشاروه الغير أوفياء طيلة الإجازة الصيفية؟
|