تعليقا علي الموضوع في عدة نقاط
1 - أرجو تصحيح العنوان ليصبح علمانية لا اسلامية ليكون الكلام أكثر وضوحا بعيدا عن اللف والدوران والدليل علي ذلك :-
2- كلمة " مدنية " هذه المقصود بها العلمانية . لانه سبق وأن كررنا أنه لا توجد في كل نظم العالم ودساتيرها وعلوم السياسة والاجتماع لا يوجد مصطلح الدولة المدنية بل يوجد تجاوزا الحكومة المدنية والمقصود منها أنها ليست حكومة عسكرية أو بوليسية.
3- لما كان ذلك معلوما ومن المعلوم أيضا أن تلك العلمانية الخبيثة مرفوضة من الشعب المصري المسلم بطبيعته . كان إدخال تلك الكلمة الخبيثة والتي لا أصل لها لتمر علي الشعب المصري المسلم المتدين بطبيعته ولكن هيهات هيهات . فقد مضي عهد الخداع والمكر .
4 - المقصود بالهجوم علي الاخوان والسلفيين هو هجوم علي الاسلام نفسه ولكن كما قلت طبيعة الشعب المصري المسلم المتدين ترفض ذلك تماما فكان الهجوم علي الاسلام في صورة الهجوم علي الاخوان والسلفيين خاصة بعد سحقهم لدعاة العلمانية في المناظرات التي تمت بينهم سحقا دفع بالاعلام المتعلمن والمتغرب إلي النيل من الاخوان والسلفيين ولكن هيهات هيهات
فالحجة لا تقابل إلا بالحجة لا بالشتائم وإلصاق التهم الفارغة كلها أمور باتت مكشوفة لكل ذي عينين .
5 - لا أجد سببا لبغض الاسلام وأحكامه وشرائعه من جانب العلمانيين إلا لأحد سببين
أولهما : الجهل بهذا الدين العظيم فالانسان دائما عدو ما يجهل وهذا ما يفسر لنا جليا دخول قادة الفكر الغربي ونخبهم في الاسلام أفواجا يوما بعد يوم بعد التعرف علي الاسلام بإنصاف وعلي صورته الحقيقية البعيدة عن الهزيمة النفسية التي يعيشها معظم المسلمون اليوم للأسف وهي السبب الثاني في هذه النقطة وذلك بسبب الغزو الفكري والاحتلال الذي ترك آثاره الخبيثة علي مدار السنوات بل الحقب الماضية
6- أخيرا وليس بأخير لن يكون في هذا الكون العظيم الذي هو ملك لله عز وجل إلا ما يريد قال الله تعالى { وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}
وأذكر
ليس من طلب الحق فأخطأه
كمن طلب الباطل فأصابه.
مع احترامي وتقديري لكل من كتب في الموضوع وعلي رأسهم صاحبه
وأسأل الله العلي القدير في هذه الايام العظيمة
أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
وأن يحفظ هذا البلد آمنا وسائر بلاد المسلمين
علي فكره يشهد الله أني لست اخوانيا ولا سلفيا ولكني أحب كل من رفع راية الاسلام بعزة