يقول أحد المشايخ عن هذا الموقف مع أحد المستغفرين
في ليله من ليالي التشريق أيام الحج وبالقرب من البيت العتيق ألقيت كلمه عن الإستغفار وفضله وأثره مع الأدله وما أن أنتهيت
حتى طلب مني احد منهم الحديث معي على إنفراد فبدأ بسرد قصته مع الإستغفار.
يقول: أنا تزوجت ولكن زوجتي تأخرت بالإنجاب فقمت ببذل الأسباب ماسمعت عن طبيب إلا زرته ثم سافرت للخارج فرجعت
للكويت وكلي رجاء بالله وفي يوم من الأيام وأنا أستمع لإذاعة القرآن السعوديه سمعت من يقرأ
<فقلت أستغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا >
فشرح الشيخ الآيه أن الإستغفار طريق لإنجاب الأطفال وفرج لكل مهموم فعلقت
الكلمات في بالي فلما رجعت للبيت قلت لزوجتي ماسمعت وعزمنا على أخذ العلاج ( الإستغفار ليلا ونهارا وسرا وعلانيه )
والحمدلله زوجتي حملت بنفس الشهر الذي أستغفرنا به وجاء يوسف والحمد لله
(صدق زوجتي حملت بنفس الشهر الذي أستغفرنا به وجاء يوسف والحمد لله
(صدق وهو خير الصادقين ،والله لايخلف الميعاد ومن أصدق من الله قيلا)
وداومنا على الإستغفار ورزقنا بأبناء غير يوسف ولله الحمد والمنه.