أتفق تماما مع مضمون هذا الكلام وهذا كان ومازال رأيى الشخصى منذ بداية الثورة واختصار الكلام أن مصر تريد وزير داخلية ورجال شرطة أقوياء يطبقون القانون بكل حزم وقوة على البلطجية والخارجين على القانون وبالفعل لا تنفع الا سياسة العادلى العنف والقوة والبطش فى بعض الأحيان ولكن ذلك لا يكون الا مع البلطجية وعتاة المجرمين فهولاء لا تنفع معهم الطبطبة وأرجو ممن صدعوا رءوسنا بحقوق الانسان وكلام من هذا القبيل أن يهدأوا ولو قليلا وأسال الواحد منهم سؤال بسيط ماذا لو هجم عليك بلطجى أو مجرم وأنت أعزل مسالم لا حول لك ولا قوة وهذا المجرم مدجج بالسلاح بأنواعه وقام بالتعدى عليك هل ستقول مثل هذا الكلام ببساطة لو قام هذا المجرم بالتعدى على زوجتك أو أختك أو ابنتك ماذا ستفعل ؟ أترك لهم الاجابة
صدقونى الشعب المصرى بطبيعته يحتاج الى الشدة بالطبع سيغضب منى الكثيرون ولكنها الحقيقة التى لا نريد أن نعترف بها بالتأكيد هنالك الكثيرون المحترمين الذين ينفذون القانون بدون رقيب لأنهم بطبيعتهم محترمين ومثقفين من يريد أن يتأكد من كلامى ينظر الى حال الشارع المصرى الآن وما به من فوضى عارمة فلا أحد يحاسب أحد وكل واحد بيعمل اللى هواه فيه حتى لو كان مخالفا للقوانين هل كان أحد يجرؤ على فعل ذلك من قبل أيام مبارك والعادلى أعرف أنه عهد ظالم وحاشية فاسدة وهذا هو الجرم أو الخطأ الفادح فنظام العادلى وسياسته صحيحة ولكن تم تطبيقها على المحترمين ومرتادى المساجد وتعرض الكثيرون للظلم بسبب فساد القائمين عليها أما لو طبقت هذه السياسة سياسة القوة والحزم على البلطجية والمجرمين فقط ستنصلح كثيرا من الأمور
عموما هذا رأيي الشخصى والقلب ملئ بالكلام وأرجو أن يتقبله الجميع بصدر رحب ومن يرفضه ولا يتفق معه عليه العمل بقاعدة اختلاف الرأى لا يفسد للود قضية
__________________
عزازى عبده محمود العوضى
معلم أول - مدرسة ميت العز الابتدائية
كفركشك- فاقوس- شرقية
آخر تعديل بواسطة صوت العقل ، 11-11-2011 الساعة 12:45 PM
|