اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymaan noor
أستاذى الفاضل
أحيانا أجد بعض الآراء لبعض الكتاب تقلب الحقائق وتظهرها دائما فى غير سياقها
أولا :أكثر مايقلقنى فى هذا المقال مدى الخوف الشديد للأخوة المسيحيين من الاسلاميين عموما ، و أعتقد أن هذا ليس من فراغ ، فتصريحات الكثير من التيارات الاسلامية و خاصة بعد ثورة 25 يناير غير متزنة و تصيب رعب المصريين جميعا وليس المسيحيين وحدهم .
ثانيا : يجب أن نلاحظ أن الدعوة الى حزب المصريين الأحرار لا يعتبر تكتلا مسيحيا ضد المسلمين ، لأن هذا الحزب عدد المسلمون فيه أكبر من المسيحين بكثير ، كما أن قياداته من المسلمين وليس المسيحين ، و لذلك فالدعوة هنا ليست لنصرة حزب مسيحى على حزب اسلامى و لكن حزب ذو ميول علمانية فى مواجهة أحزاب توصف أنها أحزاب دينية .( و هذا مايؤكده المقال ).
ثالثا : الشئ المرفوض حقا أن نبدأ فى التمميز بين المصريين من حيث الدين ، فيتجه الحزب الى استمالة المسيحييين لكونهم مسيحيين ، و لكن هذا يوضح مدى الأضطراب الذى ابتلي به المجتمع المصرى ، فلم يعد الخطاب الآن سياسيا ولكنه فى الأغلب الأعم خطابا دينيا من الطرفين .
جزاك الله خيرا أستاذى الفاضل و بارك الله فيك
|
هذا هو رد هؤلاء الكتاب الذين يقلبون الحقائق
الحقيقة تقول
اقتباس:
"الدعاية الطائفية تبدو واضحة في حي الزبالين بمنشية ناصر والذي يقطنه أغلبية مسيحية".
|
اقتباس:
إذ احتشد أهالي الحي حول إحدى المنصات الدعائية ضمن مؤتمر الحزب، مشيرًا إلى أن المؤتمر كان يحمل رسالة بسيطة مفادها: إذا أردتم أن تحموا عائلاتكم فعليكم بالتصويت في الانتخابات البرلمانية القادمة، وإن لم يفعلوا فإن الإخوان المسلمين سيتمكنون من السيطرة على مصر حيث تقوم الجماعة بحشد مؤيديها.
وأضاف إن الحملة الدعائية كانت تؤكد بأنه على المسيحيين أن يحاربوا من أجل دولة علمانية من شأنها أن تكون معتدلة و متسامحة، محذرة إياهم بأنهم إذا لم يذهبوا للتصويت فلا يلوموا إلا أنفسهم.
|
أليست هذه طائفية؟؟
أليس هذا خلطاً للدين بالسياسة؟
أليس هذا إستخداماً لشعارات دينية؟
وتفريق بين النصرانى والمسلم؟