[الاستاذ محمود حميد]

وكأن الشروق انتِ او ينبع من داخلك فقبلتك التي تطبعيها علي جبين البحر يبدأ وراها النهار في حين يبدا الليل بعد القبلة التي يضعها الغروب وما بين قبلة الغروب وقبلتك تتباين تلك المساحات من المشاعر المختلفة فنراكي تغوصين بداخلة تارة وتبتعدين خوفاً من صوتة الهادر تارة مرة يأخذك في حضنة ومرة تجلسين بعيدة وكل هذا يشكل نموذج فريد للعشق الطاهر فالبحر هنا يمثل هؤلاء الذين دأبوا علي الاحتفاظ بالسر ولا يعرفون من الحب الا الذي بلا مقابل فقط تكفيهم لحظات بالقرب من الحبيب اما لو كان عشقاً للبحر ذاتة فهذا لانة ربما يكون اكبر المخلوقات علي الارض ولكنة بالتأكيد الطفها فمنة يبدأ النسيم ولا نجد افضل منه لنحتفظ بأسرارنا معه
كنارة الحب
مازلتي تخطين بخطوات ثابتة نحو الهدف الاسمي وهو تقديم ادب رفيع وسلس يعرف طريقة سريعاً داخل قلوبنا فيأسرنا بما يحوية ما بين معاني تنساب رقراقة وفكرة تنحني لها اقلام الادباء ... وكل هذا يؤكد كم نحن محظوظين
بوجود موهبة فريدة مثلك تمتلك قلم أنيق وأفكار رائعة
أتمني لكِ المزيد من التألق
أتمني لكِ الاستمرار كي نستمتع بهذا الادب المتميز
فقط تقبلي مروري