إنَّ تحكيم الشريعة لا يُعَد مطلباً حزبياً ضيقاً تنادي به فئةٌ محدودةٌ مِن الأُمة وتتحمل وحدها مسؤولية الإعداد له وتهيئة المناخ الملائم لتنفيذه، إنه مسؤولية الأُمة بأكملها لأنه يتعلق بأصل إيمانها بالله ورسوله، ويرتبط بعقدها المجمل الذي لا تثبت صفة الإسلام ابتداءً إلا باستيفائه.
فضيلة الشيخ أ.د. صلاح الصاوي
مِن كتاب: يسألونك عن الشريعة، حوارات حول الشريعة والعَلمانية.