اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريد سلطان
والله انا عايز اجابة السؤال ده
كان الملك المظفر (قطز)حكيماً وضح ذلك؟؟؟ ((الفصل الثالث عشر))
|
هذا سؤال عام ويحتاج الحديث عن المواضع الآتية
ـ انتهز قطز فرصة خروج كبار الأمراء للصيد، وقبض على الملك المنصور ونصب نفسه سلطانا على مصر ولقب نفسه ( الملك المظفر)، وبعد عودة الأمراء إلى قلعة الجبل المنذر لهم بالخوف من قدوم التتار، وانضمام صاحب دمشق إليهم، وعرض عليهم إن كان أحدهم يرى فى نفسه الكفاءة فليتقدم ويأخذ الأمر كله.. فسكتوا جميعا ثم انصرفوا .
ـ لما علم بيبرس أن قطزا تولى السلطة فى مصر بعث إليه معتذرا ويعترف له بالسلطنة ويطلب منه العفو.. فكتب إليه قطز كي يأتي لمصر، واستقبله قطز استقبالا رائعا، وأنزله بدار الوزارة وأقطعه قصبة قليوب ، حتى ينزع الحقد القديم من قلبه فإن بيبرس سيف لابد أن يستخدم لقطع التتار ..
ـ جمع قطز العلماء والوزراء والأعيان يستشيرهم في فرض ضرائب جديدة علي العامة.. فأفتى الشيخ العز بن عبد السلام بأخذ أموال الأمراء قبل أن يفرض ضرائب على الشعب.. فهذه الأموال قد أخذها الأمراء كي يدافعوا عن الشعب .
ـ إعترض بيبرس على هذه الفتوى وقرر أن يخطط حركة تمرد وعصيان على الملك المظفر حتى يخلعوه من الملك ويجلس بيبرس مكانه .
ـ علم قطز بالمكيدة فأرسل لبيبرس وصرح له بما سمع، ودعاه لتقوى الله، وذكره بأنه أحسن إليه.. فأنكر بيبرس ما سمع من تمرد، وعاهد الملك المظفر أنه سيكون معه في قتال التتار .
ـ جمع قطز الأمراء وذكرهم بحالهم من العبودية والرق ثم ذكرهم بنعمة الله عليهم من الملك والجاه والسلطة.. فلابد من تنفيذ فتوى الشيخ العز بن عبد السلام.. ثار الأمراء، فتركهم برهة يفكرون .
ـ أمر قطز رجاله أن ينطلقوا إلى بيوت الأمراء فيكسرون الخزائن ويأتون بما فيها من الذهب والفضة..
ـ لكن هذا المال لم يكف لتجهيز الجيش من مؤن وذخائر وخيول وإبل، ففرض دينار على كل قادر.. حتى اجتمع فى بيت المال ستمائة ألف دينار