[أيمن الوزير]

السعيد دائما ما يصف الإخوان المسلمين بأنهم يتاجرون بالسماء والله لا يحب من يتاجر به والدليل على ذلك استخدامهم لشعار "الإسلام هو الحل"،

إن كانوا أصاحاب شعارات
- فماذا قدم السعيد لمصر - ما شعاره - هل هم أصحاب شعارات فقط وليس أعمال - هل كشف عن ضمائرهم - ما هي الأعمال التي كرهها منهم فادعي كل الادعاءات الزائفة و ائما هو وأمثاله كلام في كلام وقذف وسب وادعاء بالعقل وهو أبعد ما يكون عن العقل وإنما كره لكل ما له مساس بالدين

يا سيدي معك لا للإخوان والسلفيين ولكن هل بدونهم سترفع شعار لا إله إلا الله أم تجعله قاصرا علي قلوب الإخوان والسلفيين وإن أظهروها فأصحاب شعارات

أيضا السعيد يرى أن سبب شعبية الإخوان هو أن استخدام الدين والشعارات الإسلامية كفيل بجذب الشعب إليهم،

ولماذا لا تحاول أن تكون صاحب شعبية فتنادي بما ينادي به المصريون , ثم هل المصريين بالسذاجة التي تجعلهم ينقادون حول ما يضرهم يا سعده

كما أنهم يحاولون وهم الشعب بأنهم أكبر قوى سياسية في مصر وهذا غير صحيح.

ابدأ اضحك علي نفسك يا سعيد علي العموم الانتخابات القادمة ستبين لنا الحقيقة التي تعرفها وتخاف تظهرها أن حزب التجمع حزب كرتوني ولا قيمة له وأن الشعب خلف المصري الحق
ا

لسعيد لم يترك فرصة للهجوم على الإخوان والسلفيين إلا واغتنمها،

لا يضر السحاب نبح السعيد

هاجمهم في جمعة التيارات الدينية، وقال إن الشعب شعر بالفزع من منظر ميدان التحرير،

أي فزع بل كانت جمعة وكأنها عيد احتفل المصريون فيه بهويتهم التي عبروا عنها وما فزع إلا هو ومن علي شاكلته فقد شعروا بأنهم أقزام

وفي احدى تصريحاته قال إن الإخوان والسلفيين يريدون أن يكون الشعب سبايا لديهم حتي يتحكموا فيه وفي مستقبلة ويعتقدون أنهم أسياد الكون.

كلام في كلام لكن فين الدليل يا سعيود

عموما.. مسلسل هجوم رفعت السعيد ضد الإسلاميين لم يتوقف ومازال مستمرا، لدرجة أنه وصفهم مؤخرا بأنهم "التتار الجدد"، وذلك خلال مؤتمر إطلاق البرنامج الانتخابى للكتلة المصرية الذى أقيم بأحد فنادق القاهرة.

مازال الكلام الملفق متواصل

ونتساءل عن سر هذا العداء غير العادي الذي يكنه السعيد للتيارات الإسلامية، هل هناك ثأر شخصي بينه وبينهم؟!

إنها العداوة للإسلام أيها العقلاء

كل القضية تتمثل في الشأن العام ومصلحة البلد، فمصر الآن مثل "العربة التي توقفت عجلاتها في الرمال" وهي تحتاج لمن يخرجها، البعض يريد أن يدفعها للخلف، والبعض الآخر يريد أن يدفعها للأمام، الأخوان المسلمين والسلفيين يريدون أن يجروا مصر للخلف،

السعيد يريد أن يدفع مصر للأمام والإسلاميين يردونها للخلف كلام في كلام ما الدليل ما إنجازات سيادتكم أيها السعيد وما عيوب الإسلاميين غير أنهم أناس يتطهرون

ونحن نريد أن ندفعها للأمام، عن طريق بناء وطن حر تقدمي يحقق المساواة للجميع مسلمين وأقباط، رجال ونساء، أغنياء وفقراء، فبدون مساواة بين الجميع لن يكون هناك تقدم ولا عدالة واحترام لحقوق الإنسان.

كلام يعبر عن جهل فهل يرفض أحد من الإسلاميين المساواة القائمة علي العدل هل يرفضون تلك المباديء التي ينادي بها التعيس ولا يؤمن بها

وفي نفس الوقت لم ينكر رفعت السعيد أن الأخوان المسلمين قوة في الشارع المصري،

وبدأ يناقض نفسه مرة هم قوة ومرة هم قلة

مؤكدا أن هذه قصة أخرى، فهو يرى أن هناك خصم ولكنه يعترض على تصرفات هذا الخصم ومهما بلغت قوته فلن يتراجع عن معارضته له.

لا شجاع يا سعيد

وأشار السعيد إلى أن الإخوان أو السلفيين إذا حكموا مصر فإن مصر ستصبح في خطر حقيقي، لأن برنامج جماعة الإخوان المسلمين الذي أفصحوا عنه لا يحقق أي تقدم حقيقي،

وما برنامج تعاستكم وما عيوب برنامج الإسلاميين يا دك

كل ما يهمهم "الستات إللى لابسين مايوهات"، والسياحة وكيفية فصل الرجال عن النساء، وغيرها من الأمور،

هذه هي الشعلاقة التي يشبط فيها أمثالك يدعون أن كثير من الثوابت والشعائر الدينية ليست من الدين فليسأل أي كاتب أو كتاب عن حكم المايوهات التي يسخر منها

لكن هم لا يشغل بالهم القضايا الرئيسية مثل العلم والتقدم ولا الفكر الاقتصادي أو الاجتماعي أو المعرفي،

كلام لا ينطقه إلا جاهل لا يعرف أن هؤلاء يتمسكون بكتاب اسمه القرآن أول كلمة نزلت فيه اقرأ ولكنه وأمثاله ينسبون لأنفسهم العلم والإصلاح وهم أبعد ما يكونون عنه

هم فقط يقومون بتوزيع الخراف على الفقراء،

يشعرون بالفقير ويتهمون بتوزيع الخراف والشاي والسكر وتتهمون بمحاربة الفقير وكل خير يفعله الإسلاميون نعدونه مظاهر أيها الأغبياء فماذا قدمتم للفقراءغير حوارات تلفزيونية ومقالات لبث الفرقة وإضعاف وحدة الأمة

ولكن إذا حكموا من أين سيأتون بخراف لكل المصريين،

بعد اختفاء أمثالكم عن الساحة سيعم الخير وسيجد كل مصري ما يعطيه أيها المصلحجي