بالنسبة للسؤال الأول دعا الإسلام الإنسان إلي استكشاف كل ما هو مجهول في الكون وظواهره بحكم الثقة بالإنسان ويقدرة العلم في مواجهة الطبيعة وأن الإسلام دفع الإنسان إلي تعمير هذا الكون ومعرفة عظمة الخلق والخالق ودراسة ظواهره وأسراره في الوقت نفسه يجب علي الإنسان استغلال خيراته وموارده مما يؤكد روح الإسلام للمنهج العلمي الصحيح
بالنسبة للسؤال الثاني
أن العلم في الإسلام هو كل علم يدفع جهل وأنه يرتبط بالعلوم الدينية والدينوية معا أي يرتبط بالدين والمادة معا
وأن البحث الكوني من ضروب النشاط الإنساني وأمر الله الإنسان بتعمير هذا الكون واستغلال خيراته وأن هذا الكون خاضع لسيطرة وإدراك الإنسان وأن ظواهر هذا الكون ليست بالشيء المبهم الصعب تفسيره ولكن بمقدور الإنسان الإستفادة منها وأن العلم يعتبر عبادة وفرض كفاية وأن العلم العلم في الإسلام غير محدود بحد معين
|