عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 12-11-2011, 09:13 PM
جيلان محمد نجم جيلان محمد نجم غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 12
معدل تقييم المستوى: 0
جيلان محمد نجم is on a distinguished road
افتراضي

الاصلاح المتمركز حول المدرسة
الإصلاح المتمركز حول المدرسة كأساس للتطور :
هو النموذج الذي يتبناه وزارة التربية والتعليم
وهو احد الاستراتجيات من اجل تفعيل لا مركزية التعليم
ماهية الإصلاح المتمركز حول المدرسة:
احد الاستراتيجيات التي تهدف لتفعيل لامركزية التعليم وتحسين جودة التعليم داخل المدارس من خلال تحسين نواتج النواحي الذهنية - البدنية - الاجتماعية – النفسية – لعملية تعلم الطلاب .
} الهدف الرئيسي للاصلاح المتمركز حول المدرسة
} * تحسين جودة التعليم داخل المدارس من خلال تحسين النواحي الذهنية والبدنية والاجتماعية والنفسية لعملية تعلم الطلاب .
* التشجيع علي عمل شراكات بين الوزارة والمدارس والمجتمع المدني .
* تدعم عملية تفويض السلطة للإدارة المدرسية من اجل الحصول علي نواتج تعليم عالية الجودة.
* تجعل من المدرسة وحدة الفعل حيث يحدث تآزر بين كل المدخلات بناء علي خطة شاملة لتحسين وإصلاح المدرسة ليتعاظم تأثيرها في إحداث تغير يمكن ملاحظته ويسهل قياس تأثيره وتصحيح مساره داخل المدرسة
* يؤهل المدرسة لان تصبح قادرة ذاتيا ومهنيا علي تحمل المسؤولية والمساءلة ويمكن التحول من ثقل الموازنة المالية إلي المدرسة وربطها بالأداء واستكمال الاطار القانوني والإداري لتطبيق ما يسمي بالإدارة المتمركزة علي المدرسة
* يعمل علي بناء القدرة الذاتية للمدرسة بوصفها الوحدة الأولي في خط الإنتاج التعليمي ويمكنها من تطوير أدائها والتخطيط والعمل علي تطويره وفقا للمعايير القومية لتهيئته لمرحلة الاعتماد التربوي
* يرتكز الإصلاح المتمركز حول المدرسة علي أدلة وشواهد ضمن السياسة التعليمية التي تصنع نواتج التعلم في محور اهتمامها.
* يعد احد المداخل المتمركزة علي المعايير لتحسين المدرسة وجودتها من حيث المنهج والتدريس داخل الدراسة والإدارة التربوية و المرافق والمباني المدرسية ,المشاركة المجتمعية ونواتج التعلم داخل المدارس وذلك وفقا للمعاييرالقومية للتعلم و أثره.

يهدف الإصلاح إلي:
1.تحول عملية التدريس والتعلم داخل حجرة الدراسة من النموذج التقليدي (الحفظ والتلقين)لنموذج التعلم النشط و الاعتراف بأهمية المعرفة المهنية والتقويم الشامل ودمج التكنولوجيا في عملية التعليم والتعلم .
2.يجعل المدرسة قادرة مهنياً علي الاضطلاع بمسؤوليتها ومحاسبتها .
3. تزويد المدارس بالدعم المالي لمساعدتها علي ربط تخصصات الموارد بالأداء وبرامج التحسين مع مراعاة القواعد التشريعية والقانونية .
4. وضع شكل مؤسسي للمحاسبية المتمركزة علي الأداء ,مساعدة المدرسة علي إجراء التقويم الذاتي,ووضع خطط الإصلاح في ضوء المعايير القومية للتعليم .
5.معلمون علي مستوي عالي من الكفاءة.
6. تفويض السلطة للإدارة المدرسية .
7. المشاركة المجتمعية والحكم الرشيدة من خلال مجالس أمناء المدارس
السلطات والصلاحيات:
* لامركزية الإدارة للمدرسة (الإدارة) في وجود إطار من الحكم المدرسي الجيد الذي يضمن استخدام أقل الموارد والسير نحو تحقيق رؤية ورسالة المدرسة بمرجعية معاير الجودة الشاملة من اجل تحسين نواتج التعلم
* تحقيق الجودة بمعايير الجودة الشاملة لهيئة الجودة والاعتماد


الإصلاح المتمركز على المدرسة لتحقيق الجودة تأهيلا للاعتماد التربوي
School-based Reform for Educational Accreditation
1) تحليل الوضع الراهن :
كان صدور المعايير القومية للتعليم في سبتمبر عام 2003 البداية الحقيقية لاهتمام وزارة التربية والتعليم بتحسين جودة العملية التعليمية ،إضافة إلى الجهود المستمرة في دعم الإتاحة وتوفير فرص تعليمية متكافئة لجميع التلاميذ ، وشكل إحدى العلامات البارزة في التفكير التربوي في مصر للاهتمام بجودة التعليم والتي تناولت مجالات رئيسية هي : المدرسة الفعالة ، الإدارة التربوية ، المعلم ، المنهج ونواتج التعلم ، والمشاركة المجتمعية .

كما حفزت المعايير القومية للتعليم على تفعيل جهود الإصلاح في مصر والتحول من التركيز على مبدأ المدخلات
In put driven approach
إلى التوجه للإصلاح المتمركز على المدرسة واعتبار المدرسة وحدة للفعل والتغيير من خلال مجالات المدرسة الفعالة ، كما وردت في وثيقة المعايير القومية للتعليم ، وهي:
1.الرؤية والرسالة الواضحة للمدرسة.
2.المناخ الاجتماعي المدرسي.
3.التنمية المهنية المستديمة .
4.مجتمع التعليم والتعلم .
5 توكيد الجودة والمساءلة.
ويضاف إلى ذلك مجال المشاركة المجتمعية ، ومؤشرات جودة إدارة الموارد المالية داخل المدرسة.
وقد جاءت النقلة الثانية نحو الاهتمام بالجودة مع صدور القانون رقم 82 لسنة 2006 بشأن إنشاء الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد ، وبذلك أصبح الإصلاح المتمركز على المدرسة هو الطريق نحو الوصول إلى الاعتماد التربوي وفقا للقانون الجديد .
واتخذت الوزارة خطوات أخرى لا تقل أهمية عن السابقة نحو التركيز على الجودة والإصلاح المتمركز على المدرسة عندما حرصت على تطبيق إستراتيجية التعلم النشط التي تعتبر مدخلا لإحداث تحول نحو نسق تربوي جديد Paradigm Shift
يرتكز على المتعلم واحتياجاته ،


كما تم تجربة التقويم الشامل في الصفوف الثلاثة الأولى بالمرحلة الابتدائية وذلك بناء على القرارات الوزارية الصادرة بهذا الشأن:
*إعادة بناء مناهج الصفوف الثلاث الأولى من حلقة التعليم الابتدائي حسب القرار الوزاري رقم 316 لعام 2006.
* بناء العناصر الأساسية لمنظومة التقويم الشامل حسب القرار اتلوزاري رقم 305 لعام 2003 ثم القرار الوزاري رقم 255 بتاريخ 10 /9/2005 بشأن تطبيق نظام التقويم التربوي الشامل على الصفوف الثلاثة الأولى من الحلقة الابتدائية من التعليم الأساسي
* إعادة تنظيم المواد الدراسية للسنة الأولى من المرحلة الثانوية حسب القرار الوزاري رقم 303 لعام 2006 .
* وقد حرصت الوزارة على تفعيل عمليات النظم في المدارس عن طريق تحقيق اللامركزية في الإدارة التربوية بالمدرسة وتفعيل عمليات المشاركة المجتمعية ، وذلك من خلال صدور القرار الوزاري رقم 334 بتاريخ 14/9/2006 بشأن مجلس الأمناء والآباء والمعلمين.
* إعادة هيكلة الإدارة المدرسية وتحديد معدلات ومستويات وظائفها بالمراحل التعليمية المختلفة بالمديريات والإدارات التعليمية ، وقد روعي فيها تحقيق نقلة نوعية كبيرة في وظائف الإدارة المدرسية باعتبارها المحور الأساسي في نجاح العملية التعليمية وذلك من خلال القرار الوزاري رقم 262 لسنة 2003 والذي أدى إلى تضخم الهيكل الإداري بالمدارس ، وتبعه القرار الوزاري رقم 28 لسنة 2004 والذي حدد اختصاصات مختلفة عن القرار السابق ،ثم جاء القرار الوزاري رقم 250 لسنة 2005 ليعالج التضخم الإداري ولكنه أبقى على الوظائف القيادية المتضخمة في أماكنها لحين بلوغ سن المعاش أو ترقيتها .
* دعم ميزانية المدرسة من خلال صدور القرار الوزاري رقم 226 لسنة 2005 بشأن زيادة حصة المدرسة في حصيلة اشتراكات ومقابل الخدمات الإضافية التي تحصل من التلاميذ بمختلف مراحل التعليم.
*** ورغم كل هذه الجهود والفرص المتاحة والتي تتمثل في التجارب والمبادرات الناجحة إلا هناك بعض التحديات والمشكلات التي تحد من فعالية العمل المدرسي التي سوف يرد ذكرها لاحقا ، مما دعا إلى تبني برنامجا شاملا للإصلاح المتمركز على المدرسة لتحقيق الجودة الفعالة في ضوء توجه مصر نحو اللامركزية.
2)الأساس المنطقي للإصلاح المتمركز على المدرسة:
يهدف إلى تنمية الفرص المتاحة لتحقيق التحول إلى نموذج تربوي
Paradigm Shift
الذي يقوم على احتياجات المتعلم ونشاطه وتعامله مع المعرفة ، ويتجسد ذلك في جعل المدرسة قادرة ذاتياً ومهنياً على تحمل المئولية والمساءلة ، والتحول التدريجي نحو نقل الموازنة المالية إلى المدرسة وربطها بالأداء وبرامج التحسين ، واستكمال اللوائح التشريعية والقانونية لإرساء مبدأ المحاسبية ، والتحرك الحقيقي نحو اللامركزية ، وجعل المدرسة قادرة على التقويم الذاتي وبناء خطط التطوير في ضوء المعايير القومية للتعليم السياسات التعليمية المعلنة على المستوى القومي ، وذلك حتى يمكن تأهيل المدارس للاعتماد التربوي بموجب قانون هيئة الاعتماد وضمان الجودة رقم 82 لسنة 2006
وفي إطار المعايير القومية للتعليم أصبح على كل مدرسة أن تحدد رؤيتها ورسالتها وأهدافها وتعمل على تحقيقها ،من خلال مسئولية جماعية تشاركيه تسهم فيها كل فئات المجتمع ،


حيث يعد الإصلاح من أكثر المتطلبات إلحاحاً في العصر الحالي نتيجة لما تواجهه المدارس من تحديات وصلت إلى ضرورة أن تعمل كل مدرسة على تميزها الأكاديمي من خلال :
* دعم السلطة المدرسية وتمكينها من امتلاك الآليات التي تمكنها من مواجهة المتغيرات المحلية والعالمية .
* بناء القدرات والمهارات الإدارية والفنية لجميع العاملين فيها من خلال مشاركتهم في تخطيط وتنظيم وتنسيق ومتابعة وتقويم العملية التربوية والتعليمية.
* تطوير عمليتي التعليم والتعلم من خلال التعلم النشط واستخدام مدخل منظومة التقويم الشامل ورفع كفاءة طرق التدريس في المواد الدراسية.
* الاستفادة الفعالة والكاملة من التكنولوجيا في تطوير العملية التربوية والتعليمية.
ويركز مفهوم الإصلاح
أن تمتلك المدرسة رؤية وأهداف وآليات واضحة تمكنها من التطوير والتحسين المستمر لكافة العمليات المدرسية ، ضمن منظومة قومية تحدد الأهداف والمناهج والمعايير والسياسات والأنظمة ونظم المحاسبية من أجل تحقيق الجودة والتهيئة للاعتماد التربوي .
إذن الإصلاح المتمركز حول المدرسة
معايير جودة التعليم والاعتماد --- أهمية التخطيط لتحقيق الجودة --- بناء رؤية المدرسة
وهناك العديد من الخصائص التي يتميز بها الإصلاح المتمركز حول المدرسة:
1_يعتبر نقلة في العملية الإدارية بالمدارس ، حيث يؤثر على النظام المدرسي ككل ، والعلاقات المتبادلة بين المعلم والمتعلم والإدارة المدرسية .
2_يمثل تحولاً نحو الملكية الخاصة ، بتعميق الإحساس لدي المعلم والمكتعلم والمدير وأولياء الأمور بملكية المدرسة ، حتى يمكن البحث عن مصادر جديدة للتمويل الذاتي للمدرسة.
3_يهدف إلى تحويل المدرسة إلى منظمة تعليمية.
An Educational Organization
مفتوحة أمام الجميع للمشاركة وخصوصاً أمام المجتمع الخارجي وذلك بتنفيذ مشروعات بالتعاون مع القطاع الخاص وبعض المؤسسات والهيئات لدعم وتمويل المدرسة ، وإنشاء صناديق خاصة لتمويل التعليم على مستوى المدرسة.
4_يهتم ببناء القدرات لكل فرد داخل كل مدرسة على حده وفق ظروفها الخاصة ، وأنه يضع تنمية المعلم والطالب في أولويات اهتمامه .
وهناك بعض المتطلبات التنظيمية والإدارية والمالية للإدارة المتمركزة على المدرسة ، وتتمثل في العناصر التالية:
* تحديد الأدوار والمسئوليات الجديدة للقيادات المدرسية وعلاقتها المستويات الإدارية العليا في إطار فلسفة الاعتماد .
* ربط الموازنة الخاصة بكل مدرسة بخطة التحسين .
* تنظيم دور المدرسة في المكون المالي فيما يخص :
حصة المصروفات المدرسية وحصة التمويل الذاتي والتبرعات .
* تنظيم حصة المدرسة من الموازنة على مستوى الإدارة التعليمية .
* تنظيم دور المدرسة في النقل والترقيات وتحديد الأعباء التدريسية للمعلمين .
* تنظيم دور المدرسة في التعيين ( تحديد الاحتياجات من المعلمين والاختيار ).....
* تنظيم دور المدرسة في تحديد الاحتياجات التدريبية للمدرسة في ضوء خطة التحسين .
* تحديد صلاحيات المدرسة في أوجه الصرف المختلفة مثل ( الصيانة / التجهيزات ..)
* إعادة هيكلة وحدة التدريب والتقويم بالمدرسة ، على أن يكون جزء من عملها توكيد الجودة ( وحدة توكيد الجودة والتنمية المهنية ) للقيام بالأدوار الجديدة والتي من بينها وضع تقرير عن الحالة التعليمية بالمدرسة ، وربط عملية الاعتماد الأكاديمي بالتقويم ، والقويم والمكتابعة ، وإدارة التدريب ، ومؤشرات الأداء ، والتنسيق مع المدارس الأخرى .
3_التحديات والقضايا الرئيسة التي تواجه المدرسة :
* عدم وجود رؤية ورسالة وخطة تطوير بكل مدرسة.
* سيطرة طرق التعليم / والتعلم التقليدية المتمركزة على المادة الدراسية.
* سيطرة نظم التقويم التقليدية التي تكرس الحفظ والتلقين.
* ضعف استخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية .
* قصور المناهج القومية عن تلبية احتياجات البيئات الجغرافية المختلفة.
* ضعف قدرة القيادة المدرسية على متطلبات الإصلاح في ظل تزايد وتضخم البيروقراطية والمركزية الشديدة .
* افتقار القيادة المدرسية إلى الصلاحيات التي تمكنها من إصلاح وتطوير العملية التعليمية على مستوى المدرسة .
* تضخم الهيكل التنظيمي للمدرسة إلى جانب المركزية السائدة وتداخل الاختصاصات بين المستويات الإدارية .
* عدم مرونة التشريعات الإدارية والمالية التي تنظم العمل المدرسي وجعلها محكومة من ديوان عام الوزارة .
* نقص الموارد المالية واقتصارها على التمويل الحكومي.
* افتقار المدارس إلى أنظمة المتابعة وضمان الجودة.
* عدم وضوح دور وحدة التدريب والتقويم داخل المدرسة .( نمطية وحدات التدريب بالمدارس وعدم فعاليتها ).
* ضعف نظم المعلومات في المدرسة .
* قدم وتهالك بعض المباني المدرسية وعدم مسايرتها لمتطلبات الجودة .
* النقص في المعامل والمكتبات وحجرات الأنشطة وافتقارها إلى التجهيزات الحديثة.
* قصور الشراكة بين مؤسسات التعليم ومؤسسات المجتمع المدني.
* عزوف بعض أولياء الأمور عن المشاركة في تفعيل العمل المدرسي.
* قلة الوعي المجتمعي بأهمية الإصلاح المدرسي وضرورته.
_ البرامج والمبادرات الحالية:
قامت وزارة التربية والتعليم بمجموعة من المشروعات التجريبية التي اتخذت مدخل تحسين المدرسة على أساس المعايير حيث تقوم بتنفيذ أربعة مشروعات منها:
# مشروع المدارس الجديدة -----وعددها 100 مدرسة في ثلاث محافظات :الفيوم ، والمنيا ، وبني سويف بالتعاون مع
USAID
# ومشروع تعميم التعلم النشط -----
Mainstreaming Interactive Learning
في 90 مدرسة في ثلاث محافظات : سوهاج ، وقنا ، وأسيوط بالتعاون مع اليونيسيف
# ومشروع المدرسة الفعالة ----
Effective School
في 400 مدرسة بالتعاون مع البنك الدولي والاتحاد الأوربي ، وينفذ في عشر محافظات : المنيا وسوهاج ، وقنا ، والقليوبية ، وكفر الشيخ ، والإسماعيلية ، والشرقية ، والدقهلية ، والغربية ، وبني سويف ،
# وبرنامج تطوير التعليم -----
Education Reform Program
في سبع محافظات بمعدل 30 مدرسة في كل من محافظات : القاهرة ، والفيوم ، والمنيا ، وبني سويف ، وأسوان ، وقنا ، والإسكندرية بالتعاون مع
USAID
# ومشروع تطوير 100 مدرسة بمحافظة القاهرة____
الذي تتبناه جمعيةخدمات مصر الجديدة تحت رعاية سيدة مصر الأولى سابقاً- في أحياء السلام والنهضة والمرج.
وتعد هذه المشروعات هي التطبيق الفعلي للمعايير القومية التي وضعتها وزارة التربية والتعليم عام 2003 م ، والتي سوف تراجع كل خمس سنوات ، وقد أسفرت نتائج هذه المشروعات عن وضع أطر تنفيذية لتفعيل الإصلاح المتمركزة في موقع المدرسة كممارسة تجريبية ناجحة.
وتمثل تجربة الإسكندرية في تطبيق الإصلاح المتمركز على المدرسة وتقويم نتائجها أحد العلامات القوية في الانتقال من مدخل تحسين التعليم القائم على المدخلات إلى مدخل الإصلاح الشامل المتمركز على المدرسة في إطار اللامركزية والمشاركة المجتمعية ، ويعمل هذا المدخل على بناء القدرة الذاتية للمدرسة بصفتها الوحدة الأولى في خط الإنتاج التعليمي ، وتمكين المدرسة من تطوير أدئها وفقاً للمعايير القومية تمهيداً لمرحلة الاعتماد التربوي .
وفي اطار الجهود التجريبية تم إعداد دليل الجودة في المدارس المصرية في ضوء المعايير القومية للتعليم ، من خلال جوائز الامتياز المدرسي
بالتعاون مع Steep
USAID
ويقوم هذا البرنامج باختيار 25% إلى 30% من مدارس الابتدائي وتزويدها بالتدريب المطلوب للمعلمين والمعنيين لوضع خطط التحسين والجودة التعليمية.
5الأطر السياسية:
هناك عدد من الوثائق التي تحتوى على علامات مرجعية لتصميم برنامج الإصلاح المتمركز على المدرسة ومنها:
* البرنامج الانتخابي للسيد رئيس الجمهورية ، وتجسدت رؤيته المستقبلية في محاور إصلاح التعليم حول استمرار التوسع في بناء المدارس ، والعمل على رفع جودة التعليم ، وتحسين المستوى المادي والمهني للمعلمين ، وتفعيل مشاركة المجتمع المدني في إصلاح التعليم.
* الإطار العام للسياسة التعليمية الذي يتضمن أهداف السياسة التعليمية في إطار ثلاثة محاور هي ( الإتاحة – الجودة – النظم ) ترتكز على مداخل إستراتيجية لإصلاح التعليم في مصر .
* الالتزام بالمواثيق والمبادئ العالمية وخصوصا وثيقة الأهداف الألفية الثالثة ( ) لعام 2000 م ، ومبادرة التعليم للجميع ، ومبادرة ( عقد التعليم من أجل التنمية المستدامة).
* وثيقة المعايير القومية للتعليم والتي تعتبر مدخلاً لتحسين المدرسة باعتبارها وحدة للتغيير والفعل .
* التجارب والمبادرات الناجحة الوارد ذكرها سابقاً .
6- المدخل الفكري:
تركزالأولويات على الإطار العام للسياسة التعليمية وعلى تطبيق المعايير القومية للتعليم ، وتقوية المشاركة المجتمعية ، وتحقيق اللامركزية بالمدرسة ، وتنمية الموارد البشرية والتعليمية والإدارية ، وتفعيل التكنولوجيا والتجهيزات المدرسية لدعم العملية التعليمية ، ودعم التمويل المدرسي والإدارة المالية والتعليمية ، وتفعيل التقويم الشامل والذاتي والتعلم النشط ، وذلك بما يحقق تحسين المناخ الاجتماعي للمدرسة ، وإعطاء شكل جديد للحكومة في إطار العقد الاجتماعي الجديد في مصر، كما يجب التركيز على التراث التربوي الناتج عن التجارب الناجحة في الإصلاح التربوي المتمركز على المدرسة عالمياً ومحلياً في مصر.
لتحقيق الجودة التعليمية في المدارس من خلال الإصلاح المتمركز على المدرسة تأهيلاً للاعتماد التربوي
هناك أربعة أهداف:
1.إصلاح المدارس باستخدام مدخل التحسين المتمركز على المعايير القومية لتحقيق مستوى عال من الجودة وتأهيلها للاعتماد التربوي .
2.دعم أسلوب الإدارة المتمركزة على المدرسة
School Based Management
،واعتبار المدرسة وحدة تنظيمية لتحقيق الإصلاح التعليمي في إطار تنسيقي مع الإدارة والمديرية والوزارة.
3.تحسين المباني المدرسية ونظم المعامل والمكتبات والأنشطة.
4. دعم المشاركة المجتمعية ، وبناء رأي عام داعم لعملية الإصلاح المتمركز على المدرسة.

لتحقيق الهدف الأول:
إصلاح المدارس باستخدام التحسين المتمركز على المعايير القومية لتحقيق مستوى عال من الجودة وتأهيلها للاعتماد التربوى.
الإستراتيجية:
عن طريق تمكين المعلمين من القيام بالتعلم النشط ، والتقويم الشامل ، والاستخدام الأمثل للتكنولوجيا ، والتعامل مع المنهج بطريقة مرنة تتيح للمعلم مع المادة الدراسية ، وكذلك تغيير الشكل الفيزيقي لحجرة الدراسة.
لتحقيق الهدف الثاني:
2.دعم أسلوب الإدارة المتمركزة على المدرسة
School Based Management
،واعتبار المدرسة وحدة تنظيمية لتحقيق الإصلاح التعليمي في إطار تنسيقي مع الإدارة والمديرية والوزارة.
الإستراتيجية:
إعادة هيكلة المدارس في ضوء اللامركزية ورصد الأدوار الجديدة ، ووجود نظم محاسبية داعمة ، ودعم القدرة المؤسسية وتشبيك المدارس في تجمعات
Clusters
لتحقيق التكامل والاقتصاد في المصادر وتبادل الخبرات.
لتحقيق الهدف الثالث:
.تحسين المباني المدرسية ونظم المعامل والمكتبات والأنشطة.
الإستراتيجية:
تجهيز المبنى المدرسي لكي يصبح أكثر ملائمة للنموذج التربوي الجديد
Paradigm
من حيث التكنولوجيا والتجهيزات والمباتني والأنشطة والمتعلم.
لتحقيق الهدف الرابع:
4. دعم المشاركة المجتمعية ، وبناء رأي عام داعم لعملية الإصلاح المتمركز على المدرسة.
الإستراتيجية:
التركيز على مجالس الأمناء والآباء والمعلمين لتكون حلقة وصل جيدة بين المجتمع المحلي والمدرسة للمشاركة في عملية صنع القرار وتوسيع دائرته
Good Governance
وتنمية مستوى أدائهم.

1- مفهوم الجودة الشاملة:
نعني التطوير والمحافظة علي إمكانية المنتظمة من أجل تحسين الجودة بشكل مستمر

الجودة:
تعني الوفاء بمتطلبات المستفيد
الشاملة:
مبدأ البحث عن الجودة في جميع المراحل بدا من التعرف علي احتياجات المستفيد وإنهاء تقييم ما إذا كان العميل راضيا عن الخدمة أو المنتج المقدم له
في المجال التربوي:
هي أداء العمل بأسلوب صحيح متفنن وفقا للمعاير التربوية الضرورية لرفع مستوي جودةالمنتج التعليمي بأقل جهد وكلفة محققا الأهداف التربوية التعليمية وأهداف المجتمع وسد حاجة سوق العمل من الكوادر المؤهلة علمياً

خصائص الجودة الشاملة في التعليم:
1- نركز علي الأداء
2- توجيه أدوات القياس
3- التوافق مع أغراض أو اهداف المؤسسة
4- عملية التحويل المناسب للارتقاء بقدرات الطلاب

مفهوم التقييم الذاتي:
التعرف علي:
- درجة التوافق بين الممارسات السائدة وبين المعاير في مجالاتها المختلفة
- جوانب القوة والضعف
- تحديد نقطة الانطلاق في بناء وتنفيذ خطط التحسين المستمر لتحقيق متطلبات تحقيق المعاير.

أهميته:
- يساعد علي تحقيق الأهداف بكفاءة عالية- يوفر الوقت - تحديد الاحتياجات
- ترتيب الأولويات - عمل خطة - تنفيذ الخطة - المتابعة
- التقييم


وننتهي بوضع :

نقاط القوة نقاط الضعف

الفرص المتاحة

التهديدات والمعوقات

مكونات التقرير:

1- المنهجية المستخدمة في التقويم الذاتي:

- فريق دراسة التقويم الذاتي

- خطة تنفيذ دراسة التقييم الذاتي

- أدوات جمع البيانات

2- تقييم الأداء:
تختص بمدي تحقيق المؤسسة الفاعلية التعليمية في ضوء المجالات الفرعية لكل مجال رئيسي

- درجة تحقيق كل معيار في ضوء خطط التحسين
- أسباب النجاح والفشل

- الخطط المستقبلية

3- السياق المؤسسي:

دراسة السياق الذي يعمل فيه المؤسسة
السياق الفيزيقي والخصائص الاجتماعية المؤسسة التي أسهمت في تحقيق أهدافها وفق معاير الاعتماد

4- نظرة شاملة للفاعلية التعليمية:

- الفعالية التعليمية التربوية
- نواحي القوة والضعف
- فاعلية نظام الجودة
- المتطلبات المستقبلية
رد مع اقتباس