أيّها البشر الطيّبون والأشرار ، أنا من حيث العقيدة والمذهب والتيّار، لستُ علمانيًا بما هو مطروحٌ الآن، ولكني أجدّ فيّ شيئًا من "جزئيتها" ، ولا ليبراليًا بما يُلاك بالألفاظ ولكني أجدّ فيّ شيئًا من "تسامحها"،ولا سُنيًّا أناصبُ من هو على ديني العداء ولكني أجدّ فيّ شيئًا من "فقهها وعقيدتها" ، ولا شيعيًا ولكني أجدّ فيّ شيئًا من "حبِّ آل البيتِ الأطهار" ، ولا صوفيًا ولكني أجدّ فيّ شيئًا من "روحانيتها"، ولا إخوانيًا وإن كنت أعشق العمل المُنظّم الذي يسبقه التخطيط والإعداد ، ولا مسيحيًّا ،وإن كنت أحمل حب مريم والمسيح.
|