لوهابية أتباع محمد بن عبد الوهاب على نهجه في تكفير الأمّة الإسلامية واستباحة دمائهم
قال القنوجي في كتابه المسمى "الدين الخالص" (ج1/140) :"تقليد المذاهب من الشرك" وبذلك على زعمه كفر كلّ الأمّة الإسلامية اليوم لأن الأمة اليوم هم أهل المذاهب الأربعة وهم عند الوهابية كفار.
وقال عليّ بن محمد بن سنان المدرس في المسجد النبوي والجامعة الوهابية المسماة "الجامعة الإسلامية" في كتابه المسمى "المجموع المفيد من عقيدة التوحيد" ص 55 :"أيها المسلمون لا ينفع إسلامكم إلا إذا أعلنتم الحرب العشواء على هذه الطرق الصوفية فقضيتم عليها قاتلوهم قبل أن تقاتلوا اليهود والمجوس" انتهى.
والوهابية كفَّرت أهل كل البلاد الإسلامية وعلماءها كما في كتابهم المسمى "فتح المجيد" حيث قالوا فيه ص 190 :"خصوصًا إذا عرف أن أكثر علماء الأمصار اليوم لا يعرفون من التوحيد إلا ما أقرّ به المشركون" .ثم قال :"أهل مصر كفار لأنهم يعبدون أحمد البدوي وأهل العراق ومن حولهم كأهل عمان كفار لأنهم يعبدون الجيلاني وأهل الشام كفار لأنهم يعبدون ابن عربي وكذلك أهل نجد والحجاز قبل ظهور دعوة الوهابية وأهل اليمن". انتهى.
وفي كتابهم المسمى "إعصار التوحيد" لنبيل محمد يكفرون فيه الصوفية وأهل الطرق وأهل البلاد الإسلامية كأهل مصر وليبيا والمغرب العربي والهند وفارس وءاسيا الغربية وبلاد الشام ونيجيريا وتركيا والبلاد الرومية والأفغانية وبلاد تركستان الصينية والسودان وتونس ومراكش والجزائر.
وفي كتابهم المسمى "حلقات ممنوعة" تأليف حسام العقاد ص 25 يكفّرون من يصلي على النبي عشرة ءالاف مرة أو يقول لا إله إلا الله ألف مرة. وفي جريدة السفير الصادرة يوم السبت بتاريخ 30 حزيران سنة 2001 ص 11 كشف محمد حسنين هيكل عن وثيقة فيها أن أحد كبار زعماء الوهابية يقول لا ينبغي أن يكون هناك قتال بين أخيار المسلمين أي الوهابيين إلا مع المشركين والكفار وأول الكفار المشركين هم الأتراك العثمانيون وأيضًا الأشراف الهاشميون وباختصار كل المحمديين فيما عدا الوهابيين.
|